رعى عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين فعاليات رعاية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، والتي أقامتها مدارس أكاديمية التفاعل النموذجية بالشراكة مع كلية التربية في الجامعة بمناسبة انتهاء العام الدراسي وتخريج الطلبة.
أبدت مديرة المدرسة د.سناء القصاص في كلمتها على أن الموهبة نعمة من نعم الله وثروة عظيمة ونادرة في الأمة وأن الأخذ بيد المتفوقين والإحتفاء بهم ضرورة ليعطي بعدًا مهمًا ومردودًا إيجابيًا مفيدًا يعودُ عليهم بالنفع وينعكس على مواهبهم وقدراتهم إلى مستقبل مرموق، وأكدت على ضرورة توفير ظروف تعليمية مناسبة لقدرات الموهوبين وتوفير البرامج والتقنيات التربوية التي تمكنهم من الإبداع والإبتكار لخدمة الوطن.
كما شكرت جامعة اليرموك ممثلةً برئيسها وعمداء كلياتها وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين فيها لما تقدمه من تعاون لخدمة المؤسسات التعليمية والطلبة وما تم إنجازه خلال العام الدراسي من برامج أكاديمية وندوات للمعلمين والطلبة.
من جانبه أكد الشريفين على أهمية الارتقاء بالعلاقة بين الآباء وأبنائهم إلى مستويات سامية، مُقدمًا بعض النصائح للطلبة وآباءهم، و متحدثًا للطلبة من باب الأبوة، وللأهل من جانب الأخوة. ومن جانب آخر، تضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان تعليم ورعاية الطلبة المتفوقين، والتي قدمها الدكتور حمزة الربابعة؛ إذ أكد على بعض المفاهيم التي على الأسرة اعتبارها عند تعاملهم مع الطلبة المتفوقين، كما أشار إلى بعض المفاهيم الشائعة الخاطئة المرتبطة بالتفوق. وفي نهاية الفعالية قام راعي الحفل بتسليم الطلبة شهاداتهم. وحضر الفعالية نائب عميد الكلية الأستاذ الدكتورة وصال العمري، ومدير وحدة التربية العملية الأستاذ الدكتورة عبير الرفاعي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، إضافة إلى حشد كبير من آباء وأمهات الطلبة المتفوقين والمتميزين.
