عقدت كلية العلوم التربوية ندوة علمية حول منهجية البحث النوعي والكمي نفذتها الباحثة الإسبانية كارول باريوسو .

إذ تضمنت الندوة لمحة عن المنهجية الكمية والنوعية، وكذلك أهمية المنهجية المختلطة التي تجمع بين تحليل البيانات بشكل  كمي ونوعي في البحوث التربوية. حيث أكدت المحاضرة على أن التحليل النوعي للبيانات يسهم في تقديم مخرجات موضوعية صادقة قابلة للتعميم على المجتمع، في حين أن التحليل الكمي للبيانات يسهم في تقديم أدلة غنية وتفصيلية توضح وجهة نظر المشاركين، بعيدًا عن التحليلات الكمية التي تعكس وجهة نظر الباحث بشكل رئيس. وأخيرًا، تناولت المحاضرة مثالًا تطبيقيًا حول البحوث المختلطة في التوأمة الإلكترونية في تعلم اللغات الأجنبية. 

وأكد الأستاذ الدكتور فراس الحموري الذي أدار الندوة أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تسهم في إثراء خبرات المشاركين لا سيما أن الندوة شهدت  تفاعلًا من قبل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كلية العلوم التربوية.

وبدوره أكد الأستاذ الدكتور هاني عبيدات عميد كلية العلوم التربوية أن الكلية تحرص على عقد الندوات العلمية التي تسهم في تحقيق رسالة الكلية ورؤيتها في الارتقاء بالمكون البحثي للزملاء وطلبة الدراسات العليا.