ظّمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك يوم الأربعاء 3/12/2025 ندوة بعنوان “التحديات التي تواجه تطبيق الممارسات التعليمية الدامجة” قدّمها أ.د. محمد علي مهيدات، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة والمهتمين في قضايا التربية الدامجة. ناقشت الندوة أبرز الصعوبات التي تواجه المدارس في تطبيق التعليم الدامج، والتي تشمل ضعف تدريب المعلمين، عدم جاهزية البنية التحتية، محدودية الموارد المالية، والاتجاهات المجتمعية السلبية تجاه الطلبة ذوي الإعاقة. كما استعرضت الندوة الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج (2023–2033) ودورها في تطوير النظام التعليمي الأردني. وشاركت في الندوة الأستاذة مي الزبيدي من وزارة التربية والتعليم في مدير التربية والتعليم لقصبة اربد مؤكدةً دور الوزارة في دعم الدمج من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير برامج التطوير المهني، وإصدار التعليمات التي تضمن قبول الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس النظامية. كما أكد الأستاذ الدكتور هاني عبيدات، عميد كلية العلوم التربوية، أن التعليم الدامج يُعد ركيزة أساسية في الإصلاح التربوي الحديث، مشيرًا إلى ريادة جامعة اليرموك في طرح برنامج دبلوم التعليم الدامج الأول من نوعه في المنطقة العربية. وأضاف أن تحقيق بيئة مدرسية دامجة يتطلب رؤية شاملة تشمل تدريب المعلّمين، تطوير السياسات، وتوفير الموارد الداعمة. واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن التعليم الدامج هو مسار ثقافي ومؤسسي يعزّز قيم العدالة والكرامة الإنسانية، ويضمن فرص تعلّم عادلة لجميع الأطفال في الأردن









