بعد أكثر من عام من جائحة كورونا العالميّة، وما أفرزته من تغييرات سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة ألقتْ بظلالها على التعلم والتعليم عالميًا، فقد شكّلت أكبر تهديد لمنجزات التنمية خلال العقدين الماضيين، وجعلت العالم أجمع في مسار أبعد عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لإعادة توجيه التعليم نحو التنمية المستدامة، وأن يصبح تبنّي تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 أمرًا جوهريًا في صلب العملية التعليميّة، وأساس التعاون العالميّ الرائد؛ من أجل الارتقاءِ بمخرجات عملية التعلّم في ظلّ اقتصاد المعرفة والعصر الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.. فالتحديات هائلة، ولكن هناك أيضًا ما يدفع للأمل بمستقبل أكثر إشراقة.. واستمرارًا لهذه الجهود المبذولة، وانطلاقًا من رؤية كلية التربية ورسالتها المستمدّة من رؤية الجامعة ورسالتها في السعي نحو الإبداع والريادة والتميّز والمساهمة في تحسين نوعية التعليم والبحث العلميّ وَفْق أعلى المستويات العالميّة، جاءت الدعوة لانعقاد هذا المؤتمر.