مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين افتتاح الندوة العلمية "رمضان مدرسة القيم"، التي نظمتها الكلية بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بحضور عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الطلافحة.

وشارك في الندوة كل من الدكتور نذير الشرايري من كلية الشريعة، والدكتور هادي الطوالبة من كلية التربية، وأدارها الدكتورة عبير الرفاعي.

وأشار الشرايري إلى أن القيمة الأساسية لشهر رمضان المبارك تتمثل في انتقال أثره إلى ما بعد رمضان، مشيرًا إلى العديد من المظاهر التي يجب على الأفراد الالتزام بها خلال الشهر الفضيل، حيث أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، وغنما بالالتزام بأوامر الله تعالى وعدم التعدي على حدود الله، سيما وان شهر رمضان هو شهر التزكية النفس.

وبدوره استعرض الطوالبة العديد من القيم التي يلتزم بها المسلمون خلال شهر رمضان والتي تلامس جميع مجالات الحياة، في البيت أو الجامعة أو غيرها، مشيدا بطلبة الجامعة ممن يجسدون القيم الإسلامية الحسنة في حياتهم اليومية.

وحضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس في كليتَي التربية والشريعة، ومجموعة من الطلبة

مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، حفل تكريم كوكبة من الطلبة الأوائل من مختلف التخصصات والدرجات العلمية في الكلية للعام (2023-2022).

وهنأ الشريفيين في كلمته الطلبة الأوائل بتفوقهم، مبينا أن هذا التكريم يأتي لما لهؤلاء الطلبة من دور فاعل في شحذ همم من يعقبهم من زملائهم، والارتقاء بهم وبالمستوى العلمي الذي يحققه خريجو الكلية.

كما وتوجه الشريفيين في التهنئة لذوي الطلبة على رعايتهم ودعمهم لأبنائهم الطلبة، مشيرًا إلى أن الخروج بمثل هؤلاء الطلبة لا يكون إلا بجهود مشتركة تستحق التقدير، مشيدا في الوقت نفسه بجهود أعضاء الهيئة التدريسية في الارتقاء بمستوى مخرجات العلمية والعملية التعليمية.

وفي سياق المناسبات الوطنية التي تزامنت مع هذا الحدث، أكد الشريفيين على معاني الكرامة والعزة التي ينبغي أن نحيا بها، وعلى قيمة الشخوص المهمين في حياتنا الذين نحط إليهم بأجنحتنا متعبين لننهض محلقين بعدها، كأمهاتنا اللواتي يستحققن منا كل التقدير كل يوم، وليس ليوم واحد فقط.

وألقت الطالبة نور بحر، كلمة نيابة عن زملائها الطلبة الأوائل، شكرت فيها كل من ساهم في تقدير جهودهم، مشيرةً إلى دور الأساتذة أعضاء الهيئة التدريسية في توجيههم وصولًا إلى هنا، ومؤكدة على أن اكتساب المعرفة هي التي تمثل النجاح الحقيقي، وأنه هدف لا يجنيه إلا من يسعى له السعي الدؤوب.

واختتم الحفل الذي تضمن فقرات ترحيبية، وعروض تعريفية، ومشاهد مسرحية قصيرة تؤكد على أهمية السعي للعلم وتقدير العلماء، بمساهمة رمزية لترسيخ هذا التكريم، من خلال تقديم الدروع التقديرية والهدايا التذكارية للطلبة الأوائل.  

وحضر الحفل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من ذوي الطلبة.

نظّمت كلية التربية بالتعاون مع كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربويّة، وضمن سلسلة الورش التدريبيّة الدوريّة في مهارات الكتابة الأكاديميّة البحثيّة؛ ورشة عمل بعنوان "مهارات اختيار الموضوعات البحثيّة" قدمها الدكتور أحمد عودة أستاذ التقويم والبحث التربوي في كلية التربية.

وتناولت الورشة التي حضرها عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين أهم الإجراءات أو الخطوات المتبعة في تحديد الموضوعات البحثيّة؟ وكيف يمكن التحقّق أنّ الموضوع البحثيّ مهم وله قيمة بحثيّة وعلميّة، ويمكن الإفادة من نتائجه.

 وفي نهاية الورشة قدم عودة مجموعة من النصائح لطلبة الدراسات العليا قبل البدء في إعداد خطّة البحث.

وأشار شاغل كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربويّة الدكتور محمد الحوامدة، إلى أن هذا اللقاء بالشراكة مع كلية التربية بهدف توفير الفرصة للباحثين والمهتمين من طلبة الدراسات العليا في الجامعة للتدرّب على مهارات الكتابة الأكاديمية البحثيّة؛ وللمساعدة في تحسين مهارات الكتابة في الرسائل والأطروحات التي يقدّمها الطلبة.

وحضر الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا في الجامعة.

رعى عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين الحفل الذي أقيم في الكلية لتكريم العاملين فيها، حيث بدأ حفل التكريم بكلمة توجيهية من عميد الكلية، ركز فيها على إتقان العمل، وأن كلاً منا مسؤول عن أداء المهام الموكلة إليه، مسؤولية دينية أولًا، ومهنية ثانيًا. كما أكد من جانبه على أن جميع العاملين في الكلية، بل والجامعة بأسرها في سفينة واحدة، ونكمل بعضنا بعضًا، وأنه لا يوجد عمل غير مهم، وأن أعمال النظافة في الكلية تعد جانبًا لا يمكن إغفال أهميته، ولا ينسلخ بحال من الأحوال عن جوانب التميز التي تسعى الكلية للارتقاء بها.

وفي نهاية الحفل وزع عميد الكلية الهدايا والشهادات التقديرية على العاملين. وحضر الحفل نائب العميد الأستاذ الدكتورة وصال العمري، ومساعدا العميد، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومدير وحدة التربية العملية الأستاذ الدكتورة عبير الرفاعي.

مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الأستاذ الدكتور سامر سمارة فعاليات ندوة "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم" والتي نظمها كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية وبالشراكة مع كلية التربية في الجامعة.

وأشار سمارة إلى أهمية عقد هذه الندوة التي تأتي كخطوةٍ جادةٍ تربطُ العلمَ والمعرفةَ والتطورَ التكنولوجي بالمستقبلِ، إيمانًا من الجامعةِ بكلياتِها المتنوعةِ ومراكزِها العلميةِ والتربويةِ في تلبيةِ احتياجاتِ الحاضرِ، وطرحِ نموذجٍ للتفكيرِ حولَ المستقبلِ في عصرِ الرقمنةِ والثورةِ الصناعيةِ الخامسة التي تهدفُ إلى دمجِ الإنسانِ والتكنولوجيا.

وقال لقد آنَ الأوانُ لربطِ التعليمِ بالتكنولوجيا وبناءِ الإنسانِ وإدراجِ تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعي في النظامِ التربوي، الأمر الذي يلقي على عاتقِ المؤسساتِ التربويةِ والتعليميةِ مسؤولياتٍ عظيمةً، لتطويرِ سياساتِها ومناهجِها وبرامجِها، بما يشكلَ مرتكزًا أساسيًا في بناءِ المستقبلِ المزدهرِ الذي نصبو إليه، لافتاً إلى أنه عند الحديثِ عن تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعي يجبُ التأكيدُ على حقيقة أن التعليم عامل رئيس، فهو القوةُ المحرّكةُ للتطورِ وللتنميةِ بكلِّ أبعادِها ومضامينها ومِفتاحُ الدخولِ إلى عالمٍ أفضل، داعياً إلى ضرورة استشرافِ المستقبلِ ومواجهةِ التطوراتِ الهائلةِ واتخاذ ما يلزم من أجل إعداد أنفسَنا وطلبتنا ومقرراتِنا الدراسيةَ والعمليةَ التعليميةَ ككل لمواكبةِ هذه التطوراتِ، فالذكاءُ الاصطناعي اليومَ أصبحَ حاجةً ومتطلباً رئيساً، وهو أحدُ مفاتيحَ القرنِ الحادي والعشرين وثرواتِه العلميةِ وكنوزِه المعرفيةِ والتكنولوجية.

بدوره أشار شاغل كرسي الألكسو الأستاذ الدكتور محمد الحوامدة إلى أن الذكاءَ الاصطناعي يمثلُ فرصةً كبيرةً لتحسينِ جودةِ التعليمِ وزيادةِ فعاليتِه وكفاءتِه، وذلك من خلال توفيرِ أدواتٍ وتقنياتٍ تعليميةٍ متطورةٍ وملائمةٍ لمختلفِ الطلبة والمستوياتِ التعليمية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامُ التقنياتِ الذكيةِ لتحسين تجربةِ التعلمِ الشخصيةِ لكل طالبٍ، من خلال توفيرِ محتوى تعليمي ملائمٍ لمستواه وسرعةِ تعلمِه ونمط ِتفكيره، مؤكداً على ضرورة أن يتمَ استخدامُ الذكاءِ الاصطناعي بطريقةٍ مسؤولةٍ ومتوازنة، من خلال توجيههِ نحو تحسين عمليةِ التعلمِ وتطويرِ مهاراتِ الطلبةِ، وتجنبِ استخدامِه في التحكمِ أو التلاعبِ بهم.

وأضاف أنه على المدرسين والقادة التعليميين أن يتلقوا التدريب اللازم لفهمِ كيفيةِ استخدامِ التقنياتِ التعليميةِ بشكلٍ فعالٍ وآمن، وضمانِ عدم إهمالِ العواملِ الإنسانيةِ والتفاعليةِ الحيويةِ في عمليةِ التعلمِ والتدريس.

وتحدث خلال الندوة التي أدارها الدكتور علاء المخزومي من كلية التربية، كلاً من المهندس منيب طاشمان مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبد الله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، والدكتور عدي الطويسي مدير مركز التعلم الالكتروني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.

وأوضح طاشمان خلال الندوة إلى أن الذكاء الاصطناعي هو القدرة على التعلم والاستنتاج، وهو فرع من فروع علم الحاسوب الذي يجعل الآلات تفكر مثل العقل البشري، أو سلوك له خصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تحاكي القدرات الذهنية للبشر مثل التصنيف، وتحديد القوانين، والتوقعات، وإجراء التجارب والتوقعات بهدف تسهل الحياة على الأفراد، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي هو مساعد للعقل البشري ولا يمكن أن يحل مكانه بشكل مطلق.

وأشار إلى ان الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولاً غير مسبوق في قطاع التعليم، حيث من المتوقع أن تنتقل الفصول الدراسية من الإطار التقليدي في التعليم، إلى استخدام مزيج من الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي حسب الحاجة، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مساعدة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي تطوير المناهج، وتحديث المساقات التدريسية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة ومستواهم، مستعرضاً معيقات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وسلبياته والاجراءات التنظيمية والمادية، والفنية، والواجب اتخاذها قبل واثناء استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

من جانبه أوضح الطويسي الفرق بين التعليم المدمج الذي يكون باستخدام التعلم الالكتروني والوجاهي بشكل غير متزامن، والتعليم الهجين الذي يستخدم التعليم الوجاهي والإلكتروني والتقني في الوقت ذاته، مشيراً إلى أهمية تقدير عملية التعليم والتعلم مع المحافظة على النزاهة الأكاديمية وضبط السلوكات التعليمية، مشيراً إلى أن التطورات التكنولوجية فرصة يجب الاستفادة منها وتوظيفها في عمليات التعليم، والعمل من أجل تجاوز التحديات التي تؤثر في فاعلية التعليم وجودته.

واستعرض الطويسي كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومجالات توظيفه من أجل تطوير وتحديث المنظومة التعليمية بكافة مراحلها.

وفي نهاية الندوة التي حضرها عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الأستاذ الدكتور قاسم ردايدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور حول القضايا المتعلقة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات التعليم والتعلم.

رعى عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، الندوة التي نظمها قسم علم النفس الإرشادي والتربوي بعنوان "سلوك الطالب الجامعي بين المعطيات والتحديات" التي تحدث فيها مساعد عميد كلية التربية لشؤون الطلبة الدكتور مؤيد مقدادي.

وتناول المقدادي خلال الندوة المعايير المرتبطة بالسلوك المقبول للطالب الجامعي، وما هو المأمول من الطلبة، سواء داخل أو خارج الغرفة الصفية.

كما وعرض لبعض المظاهر السلوكية السلبية لدى الطلبة وآثارها السلبية على مختلف مناحي الحياة الجامعية، كما وتم عرض بعض قصص النجاح لطلبة الجامعات، سواء على المستوى العالمي أو المحلي.

 وحضر الندوة كل من نائب العميد الدكتورة وصال العمري، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومدير وحدة التربية العملية الدكتورة عبير الرفاعي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وحشد كبير من الطلبة.

رعى عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين محاضرة بعنوان "الصيام تقوى وارتقاء"، حيث قدمها الدكتور محمد العزام من كلية التربية. وخلال المحاضرة، تحدث الدكتور العزام عن شهر رمضان المبارك بأنه فرصة ينبغي على الجميع استثمارها، وأن الاستثمار الأفضل لهذا الشهر يكون بالارتقاء بأنفسنا وأرواحنا، ما ينعكس على سلوكنا وتفاعلاتنا مع الآخرين. كما أكد العزام على أن هذا الشهر هو شهر مضاعفة الأجور، وفرصة للتوبة والتغيير، فما دام الفرد يستطيع التوقف عن الأكل والشرب – وهما حاجتان أساسيتان - فهو بالضرورة يستطيع التخلص من بعض السلوكات والعادات السلبية.

وفي نهاية المحاضرة، قدم الأستاذ الدكتور عميد الكلية شهادة تقدير للدكتور العزام. وقد حضر المحاضرة عدد من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية والكليات الأخرى، إضافة إلى حشد من الطلبة.

عُقد يوم الاربعاء 15-3-2023 في كلية التربية اجتماع مع المستشار الدولي للاعتماد التربوي (CAEP) الدكتور لؤي صلاح، حيث تمت مناقشة الخطوات المنجزة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في كلية التربية، كما عرض المستشار المعايير بشكل مفصل مبينًا أهمية كل معيار في الاعتماد، وجرى مناقشة هذه المعايير وتفصيلاتها مع مدرسي المعلمين في البرنامج، وتم اللقاء بحضور كل من عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، ونائب العميد الأستاذة الدكتورة وصال العمري، ومستشار الكلية في برنامج الاعتماد الدولي الدكتور عمر خصاونة ومساعد العميد لشؤون الجودة والاعتماد د. رنا الصمادي، ومديرة الجودة والاعتماد في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الدكتورة رشا الحوراني، ومُدرسي الطلبة.

أبدى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد استعداد الجامعة للتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، في مختلف المجالات التربوية والأكاديمية، بما يعزز ريادتها ودورها الوطني في التواصل وخدمة المؤسسات المجتمعية التي تسعى لخدمة مجتمعنا الأردني وأبنائه.

وأضاف خلال استقباله مدير عام المؤسسة الدكتورة أغادير جويحان والوفد المرافق، أن الجامعة وانطلاقاً من دورها تجاه مجتمعها، فإنها ترحب بأية مبادرة تشاركية لتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الجامعة إلى توظيف خبراتها في خدمة المؤسسة وما تسعى إليه من أهداف تتقاطع مع تطلعات ورؤية الجامعة تجاه المجتمعات المحلية في وطننا العزيز.

كما وتم خلال اللقاء، مناقشة موضوع توطين مركز الأميرة تغريد للقياس والتشخيص في حرم الجامعة من خلال كلية التربية، لخدمة المجتمع المحلي، وأن يكون هذا المركز نواة علمية للدراسات والأبحاث التي تتعلق بالإعاقة، وخصوصاً أن كلية التربية تضم بين أقسامها الأكاديمية، قسم علم النفس الارشادي والتربوي، وهو قسم أكاديمي يضم أساتذة باحثين متخصصين في مختلف التخصصات العلمية المتصلة بعلم النفس والإرشاد التربوي، كما وتطرح الكلية برنامجاً للماجستير في التربية الخاصة، وبرنامجاً للدبلوم في تخصص التعليم الدامج.

من جانبها، ثمنت جويحان هذه الدافعية والاستعداد من جانب جامعة اليرموك للتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، لتحقيق التطلعات المشتركة، المتمثلة بخدمة المجتمع الأردني وأبنائه، مشيدة في السياق ذاته بمكانة "اليرموك" وعراقتها ومساهماتها في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني ودورها التنموي والتنويري في شتى المجالات الثقافية والفكرية.

وأضافت أن رؤية المؤسسة تتمحور حول إنتاج جيل واعٍ مسؤول منتج ومنفتح على العالم من الفئات الأقل حظًا، لتوفير المستقبل والعيش الكريم لهم، إضافة الى كونها مؤسسة تدريبية إنتاجية متميزة غير تقليدية تثري المجتمع بمنتجات إبداعية بأعلى مستويات الجودة، من خلال تمكين المرأة وإطلاق طاقاتها الإبداعية في مختلف أنحاء المملكة وتسويق منتجاتها محليا ودولياً.

وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الأستاذ الدكتور سامر سمارة، وعميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.

فيما حضر اللقاء من جانب مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، كل من المشرف العام على مركز الأميرة تغريد للقياس والتشخيص الدكتورة حنين حياصات، والمستشار التربوي في المؤسسة وعضو اللجنة العليا في مركز الأميرة تغريد للقياس والتشخيص الدكتور نجاتي بني يونس.

على صعيد متصل، قامت جويحان والوفد المرافق لها، بزيارة إلى كلية التربية، اطلعوا خلالها على طبيعة خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المقدمة للطلبة وبرامج الدراسات العليا وطبيعة الاختبارات المقدمة في عملية القياس والتشخيص.