
تربية اليرموك تخرج سنابلها (صور)
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور موفق العموش نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، افتتاح المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية الخاص ببرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين (Poster Day)، الذي نظمته كلية التربية بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وقال العموش إن لقاء اليوم يأتي تجسيدا لفلسفة الجامعة وأهدافها، وإخلاصا لرسالتها في خدمة المجتمع، ومساهمة فاعلة في تنميته الشاملة المستدامة، وهذا شأن جامعة اليرموك التي كانت وما زالت الحريصة على تفعيل كل ما ينهض بالعملية التعليمية والعلمية والبحثية ويجسر سبل التواصل والتشبيك مع كافة القطاعات والمؤسسات الوطنية.
وأكد أن إعداد المعلمين المنتجين المفكرين المنتمين لوطننا الغالي وفق المنظومة التربوية التي تواكب المستجدات العلمية والتربوية، يعد أولى الأولويات التي تعمل عليها جامعة اليرموك، مشددا على أن الاهتمام بجانب المهارات في إعداد المعلمين وتأهيلهم لم يعد رفاهية بل بات حاجة ومتطلبا رئيسا، حيث أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي شأنه شأن القدرات الكامنة في معلمي المستقبل، والتي تحتاج إلى فرص كافية للكشف عنها وتنميتها وتوجيهها وإعدادها؛ لتصبح مؤهلة للعمل وفق الأسس التربوية في توظيف استراتيجيات تعليمية وتقويمية متنوعة، وفي التعامل مع المناهج الدراسية على أنها منابع للابتكار ولخلق طلبة مبدعين واعين بكيفية تعلمهم، وبإمكاناتهم لحل ما يستجد من مشكلات وما يعترضهم من عقبات في تعلمهم بتوجيه المعلمين وتيسيرهم.
وأشار العموش إلى ان تحقيق رؤى قيادتنا الهاشمية الحكيمة في التعليم يتمثل بتعاون مؤسسات التعليم كافة وتضافر جهودها، وإيمانها الراسخ بأن المعلم المبدع معلم يوظف استراتيجيات إبداعية في التدريس، تساعد الطلبة على التفكير الناقد والابداعي بمعارفهم، وتبني من خلال التعليم والتعلم نماذج وحالات إنسانية راقية نفاخر بها.
عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين قال إن تنظيم كلية التربية لمعرض البحوث الاستقصائية يترجم الإيمان العميق لدى الكلية بكادرها التدريسي في ضرورة تحسين جودة التعليم، وإعداد المعلمين وتأهيلهم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على النمو والتطور المهني المستمر، والذي يتوقع أن يصبح نهجا يلتزم به المعلمون الطلبة عند بدء خبرتهم في الميدان التربوي.
وأوضح أن برنامج الدبلوم العالي يقدم هذا اليوم رسالة متمثلة في تنمية مهارات المعلمين الطلبة البحثية التأملية والنقدية والاستقصائية، ملتزمين بالمعايير الأخلاقية في البحث، لافتا إلى أن هذا البرنامج في الوقت الراهن نواة لآفاق مستقبلية قريبة تتمثل في تطويره وتوسعة جانب إعداد المعلمين ليستهدف فئات أخرى من المعلمين من خريجي تخصص تربية الطفل ومعلم الصف جنبا إلى جنب مع التخصصات الأربعة الحالية؛ العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، وذلك انسجاما مع متطلبات التنمية المستدامة والنمو الشامل الذي يعزز دور كلية التربية وجامعة اليرموك في رفد السوق المحلي بكفاءات معرفية وأدائية مهنية.
وأشاد الشريفين بالشراكة الاستراتيجية بين كلية التربية ووزارة التربية والتعليم ودورها الفاعل المنسجم مع ما تسعى إليه الكلية من تعزيز تجربة التعلم، مثمنا الدعم المادي واللوجستي من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليUSAID ، الذي كان له أثر واضح في دعم البرنامج ورفع مستوى التدريب فيه، وجهود المدربين الأفاضل في أكاديمية الملكة رانيا الذين اضطلعوا بدور مهم في تدريب مدرسي المعلمين وضبط جودة أدائهم.
بدورهم ألقى كل من هاشم عبابنة ومرام معاني كلمة باسم طلبة الدبلوم قالا فيها إنه في هذا اليوم يقوم طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بعرض نماذج للبحوث الاستقصائية التي أنجزوها خلال دراستهم في برنامج الدبلوم في جامعة اليرموك التي على الدوام ترفد هذا الوطن العزيز بأحسن الكفايات والمهارات في ميادين الخدمة والعطاء.
وشكر العبابنة والمعاني الأساتذة في كلية التربية، الذين لم يألوا جهدا في تعليم وتوجيه الطلبة وتسخير أنفسهم وأوقاتهم للعمل الدؤوب في سبيل إنجاح هذا الدبلوم وتحقيق الفائدة العظمى لطلبته الذين جاؤوا من مختلف المحافظات، وواجهوا أصعب الظروف والتحديات، وتحملوا مشاق الدراسة وتبعاتها؛ ليكونوا معلمين مهنيين أكفياء، وقد رسمت لهم معايير المعلمين خارطة الطريق؛ ليتحلوا بالمعارف والممارسات والأخلاقيات الفضلى التي تؤهلهم للخدمة في سلك التربية والتعليم بكفاية واقتدار وحرفية.
وأشارا إلى أن الدراسة في الدبلوم جاءت ضمن مجموعة مساقات تتكامل فيما بينها تجربة غنية أثرت معارف الطلبة وخبراتهم، ونقلتهم من الدور التقليدي للمعلم إلى دور الموجه والميسر، وزودتهم بأساليب التدريس الحداثية والمتوائمة مع هذا التطور الهائل في التقنيات والاتصالات، والتي تستند إلى أفضل الممارسات التأملية والبحوث العالمية والعلمية التربوية، فكانت العناية الحثيثة باستراتيجيات التخطيط والتدريس والتقويم وأدواتها بأعلى المعايير العالمية وأحدثها.
وأكد العبابنة والمعاني إن الالتحاق ببرنامج الدبلوم على جانب كبير من الأهمية، حيث أحدث نقلة نوعية في كفايات الطلبة بوصفهم معلمين قادرين على مواكبة مستجدات العصر وتطوراته، بما ينسجم وحاجات الطلبة ويدعم تعلمهم.
بدورهم عبر كل من الطلبة بهاء سمارة ورغدة طريني وديانا البطران عن شكرهم للقائمين على هذا البرنامج الذي منحهم العديد من المهارات والاساليب التعليمية التي تمكنهم من قيادة عملية التغيير والتطوير في أداء مهنة التعليم من خلال استخدام أساليب ومهارات حديثة ومتطورة ليصبحوا معلمين مؤهلين للتعامل مع اية تحديات قد تواجههم أثناء العملية التدريسية.
وتضمن المعرض الذي حضر فعالياته نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وهبة أبو جبارة مديرة برنامج برستيج، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وطلبة الدبلوم، عرضا للبحوث الاستقصائية التي أعدها طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين والتي تهدف إلى تحسين تعلم الطلبة ومتابعة تقدمهم، وخلق مُعلم باحث قارئ ذي صلة بالبحوث في الميدان التربوي، بالإضافة إلى أن البحوث تجّنب المعلم التعامل مع الطلبة وفق افتراضات مسبقة، فهو يجعل المعلم أكثر دراية بطلبته.
كما تم عرض عددا من قصص نجاح خريجي الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
"تصميم جرافيكي".. يمثلُ صورة فسيفسائية لسمو ولي العهد المعظم الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والآنسة رجوة آل سيف، يحتوي على مجموعة كبيرة ومتعددة من الصور الخاصة بسموه ونشاطاته المتنوعة.
الصورة إهداء من جامعة اليرموك وأسرتها إلى سمو ولي العهد المعظم بمناسبة زفافه الميمون.
لمشاهدة الصورة، بكامل تفاصيلها، يرجى زيارة الرابط التالي، ثم الضغط على الصورة وتكبيرها.
https://www.yu.edu.jo/images/Nafrah/doc/Nafrah.html
ضمن خطتها لتعزيز جودة العملية التعليمية وتطوير منظومة تقييم أداء الطلبة، نظمت كلية التربية ورشة تدريبية بعنوان "توزيع علامات الطلبة وتحويلها وتهذيبها"، قدمها استاذ القياس والبحث التربوي في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور أحمد عودة، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وقدّم عودة مجموعة متنوعة من المفاهيم والأساليب الحديثة في مجال تقييم الطلبة، وأهمية توزيع العلامات بشكل عادل ومتوازن، وتحويلها بشكل يعكس الأداء الفعلي للطلبة بدقة، بالإضافة إلى تهذيبها وفقًا لمعايير محددة تسهم في احتفاظ الطلبة في مواقعهم وفقا لأدائهم وعلاماتهم.
وأعرب الشريفين عن شكره لتنظيم هذه الورشة وتبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية، مشيراً إلى أهمية تطوير آليات التقييم في العملية التعليمية، معتبرا أن هذه الورشة خطوة مهمة في خطة الكلية الاستراتيجية نحو تحسين جودة العملية التعليمية وضبط عملية التقييم، وعكس التزام الكلية بتطوير أساليب التقويم لتحقيق تجربة تعليمية متميزة.
نظمت كلية التربية في جامعة اليرموك يوما وظيفيا لطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي نظمته الكلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، ومدير سياسات التنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الصمادي، ومدير فرع ديوان الخدمة المدنية - المفرق احمد الملكاوي.
وأكد الشريفين على مدى الاهتمام الذي توليه كلية التربية بتنفيذ الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بطريقة مهنية احترافية تمكنها من استيفاء متطلبات الاعتماد العام والخاص لهذا الدبلوم مما يمكنها من تخريج جيل من المعلمين القادرين على القيام بمهامهم التعليمية داخل الغرف الصفية بكفاءة واقتدار.
وأشاد بالمستوى المتميز لطلبة الدبلوم وقدرتهم على أداء المهام والواجبات الموكوله إليهم وتنفيذ التدريب العملي في مختلف المدارس على مدار عام دراسي كامل، لافتا إلى ان هذا نتيجة جهود متكاملة بين طلبة ومعلمي الدبلوم وإدارة الكلية.
وأشار الشريفين إلى الفرص المتاحة لخريجي هذا الدبلوم من التعيين في مدارس المملكة الحكومية والخاصة، والتعيين على حساب التعليم الإضافي، وفرص التعيين في دول الخليج التي أصبح الحصول على دبلوم تأهيل المعلمين قبل الخدمة شرطا للتعيين فيها.
بدورها أشارت نائب عميد الكلية الدكتورة وصال العمري إلى إن تنظيم هذا اليوم يأتي تأكيدا على حرص وزارة التربية والتعليم ونهج ديوان الخدمة المدنية ورؤية جامعة اليرموك في بناء شراكة فاعلة ومد جسور التعاون والتواصل والتنسيق؛ لتوفير بيئة داعمة معززة لمهارات المعلمين الطلبة، منسجمة مع متطلبات سوق العمل وتطوير منظومة التعليم وفق رؤى القيادة الهاشمية.
وأشادت بالدور الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة في رفد برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بالمعلمين الطلبة لتمكينهم وتأهيلهم لبدء مشوارهم المهني في الميدان التربوي بكفاءة.
وخلال فعاليات اليوم أوضح الصمادي آلية ابتعاث الطلبة للدبلوم من قبل وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، والامتيازات التي يحصل عليها الطلبة غير المبتعثين من حيث التعيين في وزارة التربية، وإمكانية الحصول على استثناء من دورة المعلمين الجدد عند التعيين في وزارة التربية، والمقصود من "رتبة معلم مساعد".
كما بيّن الملكاوي كيفية التقدم بطلب لديوان الخدمة المدنية لاحتساب مؤهل الدبلوم العالي، ومتى يمكن التقدم بالطلب لاحتساب مؤهل الدبلوم العالي، ومنح النقاط التنافسية الإضافية وظهور البيانات على منصة الديوان، وكيفية الاعتراض على الكشف التنافسي.
واشتملت فعاليات اليوم كذلك على محاضرة تعريفية حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وإجراء المقابلات، والتسويق الذاتي، ألقاها الدكتور مؤيد مقداداي من كلية التربية.
وكانت الدكتورة رشا الحوراني قد قدمت عرضا تقديميا استعرضت من خلاله نشأة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وهو دبلوم مهني وطني معتمد من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، ويهدف إلى رفع قدرات وكفايات معلمي الصفوف من 4 – 10 للمباحث التدريسية في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم بفروعه، ويعمل الدبلوم على تأهيل الراغبين بالالتحاق في قطاع التعليم وإعدادهم لقيادة العملية التعليمية بتميز.
وأضافت ان الدبلوم يمزج على مدار عام أكاديمي واحد بين تدريب عملي مكثف في ثلاث تجارب مدرسية ومساقات نظرية ممنهجة، تهيئ الطالب المعلم لقيادة الموقف التعليمي فور تخرجه.
وفي نهاية فعاليات اليوم الوظيفي الذي حضره عدد من المسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعدد من مديري المدارس الخاصة، ومدرسو الدبلوم، وطلبته، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الطلبة.
نظمت كلية التربية بالتعاون مع كرسي الإلكسو للدراسات والبحوث التربوية ورشة تدريبية بالنشر العلمي وقواعد البيانات العالمية، قدمها الدكتور محمد حابس البرماوي من قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام.
وتناولت الورشة التي عقدت في مدرج كلية التربية بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين وشاغل الكرسي الدكتور محمد الحوامدة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع ممن طلبة الدراسات العليا في الكلية، أهمية النشر العلمي في قواعد البيانات العالمية، وأهم دور النشر العالمية ذات التصنيفات العالمية والمفهرسة، إضافة الى المتطلبات والمعايير اللازمة لنشر الأبحاث فيها والخطوات المتبعة لهذه العملية وآليات التعامل مع المشكلات العلمية لنجاح النشر.
في نهاية الورشة جرى حوار ونقاش موسع حول ما تضمنته وعرضته الورشة من محاور ومواضيع تتصل بمضمونها.
حققت كلية التربية في جامعة اليرموك تقدماً في معايير التقييم السبعة التي تشتمل عليها أداة تقييم القدرة المؤسسية لمؤسسات التعليم العالي مقارنة بالتقييم الذي حصلت عليه العام الماضي.
ويُشرف على عملية التقييم هذه، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ويجري تنفيذها من قبل مجلس البحوث والتبادلات الدولية (IREX)، وتخضع لها الجامعات الأردنية الأربع المنفذة لبرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في المملكة.
وتشمل هذه المعايير، الحوكمة والمعايير الأكاديمية وإدارة البرامج وضمان جودتها وتحسينها والتدريب العملي والشراكات والتوجيه والإدارة المالية والتسويق والالتحاق والتسجيل وإدارة الموظفين والتطوير المهني وشوؤن الطلبة وخدمات الدعم الطلابي.
وخلال جلسة عملية التقييم والتحقق من وجود الأدلة على المعايير المنجزة، والتي حضرها وفد من مجلس البحوث والتبادلات الدولية (IREX) ضم كل من مديرة شراكات الجامعات في برنامج تدريب المعلمين فبل الخدمة في الأردن لانا المومني والدكتور صفوان شطناوي، عرض عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، الجهود التي بذلتها كلية التربية في حوكمة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وإدارته وضمان جودته والتحسين المستمر.
كما وقدم الشريفين أيضا عرضاً لما قامت وتقوم به الكلية من خطط وإجراءات لاستقطاب الطلبة وحملات التسويق للبرنامج، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في تطوير أداء مدرسي المعلمين وتمكينهم مهنيا، مشددا على أهمية هذا التقييم كوسيلة لترسيخ الجودة والنوعية في جميع الخدمات التي تقدمها الكلية ضمن البرامج التي تطرحها، وركيزة أساسية في تحقيق معايير اعتماد البرامج التربوية والمعتمدة من الهيئة الأمريكية الكيب CAEP
كما وتم خلال الجلسة مناقشة التحسن الملموس الذي حققته الكلية في معيار الشراكات والتدريب العملي، وتجهيز مصادر التعلم والمرافق التي من شأنها توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
يذكر أن كلية التربية استقبلت خلال العام الجامعي الحالي 368 طالباً ضمن برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، فيما خرجت العام الماضي ما ينوف عن مائة طالب وطالبة كانوا الدفعة الأولى من خريجي هذا البرنامج.
في محاضرة تطبيقية عملية في مساق التلاوة وأساليب تدريسها ومدرّسه الدكتور محمد العزام، استضافت كلية التربية القارئ أحمد الردايدة في ورشة تدريبية حول أحكام التجويد وتلاوة القرآن الكريم ومقامات القراءة،
وتحدث الردايدة عن آداب التلاوة ومراتبها وكيفية تحسين التلاوة بغية رفع مستوى تعليمه للطلبة في الصفوف الثلاثة الأولى، وعرض أحكام تعلم القرآن الكريم وتعليمه وفقاً لقواعد التجويد وأسس القراءة السليمة التي تهدف إلى زيادة تدبر ايآت القرآن الكريم وتفهمه.
حضر اللقاء عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد شريفين ومساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور مؤيد مقدادي.
ضمن سلسلة محاضرات مساق تكنولوجيا التعليم وتصميم المحتوى الإلكتروني لطلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، استضافت كلية التربية الدكتور عدي الطويسي مدير مركز التعلم الإلكتروني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، للحديث حول فرص توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
باستخدام تقنية الاتصال المرئي (Zoom)، عرض الدكتور الطويسي تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر الزمن وتوظيفه في التعليم، منوهاً إلى ضرورة الانتباه إلى الفرق بين الذكاء الاصطناعي المتفاعل (Responsive) والذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative) ومثاله تطبيق (ChatGPT)، وبين مجالات استخدام كل منهما ودلل على ذلك بأمثلة واقعية طبقها في جامعته مثل بناء نظام للحفاظ على النزاهة الأكاديمية في الامتحانات عن بعد وغيرها.
ودار نقاش بين الطلبة والدكتور الطويسي أجاب فيه عن جميع استفساراتهم، وأدار اللقاء الدكتور علاء المخزومي مدرس المساق بحضور طلبة المساق وبعض الضيوف من خارج الجامعة.
بالإمكان حضور تسجيل المحاضرة من خلال الرابط التالي: https://youtu.be/7q9NUSRKzpM