
تهنئة
تتقدم كلية العلوم التربوية بهيئتيها الأكاديمية والإدارية بأسمى آيات التهنئة للأستاذ الدكتورة وصال العمري لتعيينها عميدًا للبحث العلمي والدراسات العليا..
وفقكم الله وأعانكم على حمل الأمانة التي أنتم أهلها، وسدد على طريق الخير خطاكم...
تتقدم كلية العلوم التربوية بهيئتيها الأكاديمية والإدارية بأسمى آيات التهنئة للأستاذ الدكتورة وصال العمري لتعيينها عميدًا للبحث العلمي والدراسات العليا..
وفقكم الله وأعانكم على حمل الأمانة التي أنتم أهلها، وسدد على طريق الخير خطاكم...
صدرت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك العدد الثاني من نشرتها الإخبارية الإلكترونية، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بالكليات وإنجازاتها وأنشطتها، ومواكبتها للمعارف والمستجدات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للدكتور مسّاد، أعرب فيه عن فخره بالإنجازات التي حققتها كلية العلوم التربوية خلال العام الماضي، والتي تعكس التزامها بمواءمة أهدافها مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، واهتمامها بالتتشبيك مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والاستجابة لمتطلبات المشاريع المحلية والدولية لرفع كفايات الخريجين وتلبية احتياجات السوق. وأشار إلى الجهود التي يبذلها الكادر التدريسي والإداري في الكلية لنيل الاعتماد الدولي لبرامج إعداد المعلمين CAEP في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، كخطوة أولى نحو اعتماد باقي البرامج الأكاديمية، إلى جانب تنفيذ مشاريع رائدة وتطوير المناهج، بما يسهم في تحديث التعليم والتقييم بما يتماشى مع الرؤى الاقتصادية الوطنية.
واستعرض عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال العام 2023-2024، مؤكدًا على دور العمل الجماعي في تحقيق التطور والتغيير. لافتا إلى تطوير البرامج الأكاديمية، مثل: الطفولة المبكرة والتعليم الدامج، واستحداث تخصصات جديدة في مختلف برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
وأشار إلى الدور الحيوي للكلية للتشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين لتحسين البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية متكاملة، و أهمية التطوير المستمر لمهارات أعضاء هيئة التدريس ومواءمة المناهج مع معايير الجودة المحلية والدولية، مشددا على أن التحديات التي واجهتها الكلية تم تحويلها إلى فرص للارتقاء في الأداء وتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في المستقبل.
وبيّن الشريفين أن هذا العدد بالإضافة إلى تلخيصه منجزات الكلية، فقد أفرد المساحة لإظهار دور الطلبة في إنجاح الفعاليات والأنشطة المختلفة.
وتضمن العدد التعريف بالكلية ونشأتها وأبرز محطات التطور في مسيرتها وبرامجها الأكاديمية، و أبرز الأنشطة والفعاليات التي أقامتها الكلية على مدار عام كامل، والتي تسلّط الضوء على آلية تعديل الخطط الدراسية لمختلف البرامج الأكاديمية لتتواءم مع متطلبات سوق العمل، وتطوير استخدام التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد والورش التدريبية في هذا المجال، وتوفير المختبرات والقاعات الذكية، إضافة إلى إبراز الجهود المبذولة لتحسين عمليات التعليم والتعلم في الكلية، وتطوير البنية التحتية والبنية الصفية، والارتقاء ببرامج التدريب الميداني (التربية العملية).
كما أفرد العدد مساحة لعدد من الأنشطة التي تم عقدها من خلال المشاريع المدعومة دوليًا.
يمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://education.yu.edu.jo/images/2024/Newsletter_-_2024-08-20-62-175_compressed.pd
نظمت كلية العلوم التربوية وفي إطار التعاون والتنسيق بين أقسامها الأكاديمية، جلسة بعنوان وقفات تربوية لمعلم القرن الحادي والعشرين، قدمها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور مؤيد مقدادي.
وأشار عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إلى أن عقد هذه الجلسات يأتي ضمن جهود الكلية المستمرة لتحسين جودة التعليم وتوفير الدعم اللازم للطلبة لمواجهة التحديات المتجددة ولاسيما أنهم يستعدون لبدء العمل في الميدان التربوي.
وقدم مقدادي خلال الجلسة مواضيع عدة تناولت أحدث الأساليب التربوية وتقنيات التعليم الحديثة، إضافة إلى مناقشة قضايا التعليم الراهنة وتبادل الخبرات بين الطلبة. مع التركيز بشكل خاص على تطوير مهارات التواصل الفعّال مع الطلبة وأهمية تبني نهج التعليم الشامل الذي يراعي الفروق الفردية بينهم.
وأكد على دور المعلم كركيزة أساسية في بناء جيل متعلم ومثقف، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ورفع مستوى الأداء التعليمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وعبر العديد من الطلبة المشاركين عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين الفائدة الكبيرة التي تحققها هذه الوقفات في تحسين مهاراتهم وزيادة معرفتهم بأحدث المستجدات التربوية، وخصوصا أن هذه الجلسات تأتي تحقيقا لمتطلبات الجودة والاعتماد الدولي في تبني الممارسات الفضلي في التعليم.
نبارك لأنفسنا في كلية العلوم التربوية باسم أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة تجديد الثقة للأستاذ الدكتور أحمد الشريفين عميدًا للكلية للسنة الثالثة على التوالي...
وفقكم الله وأعانكم على حمل الأمانة التي أنتم أهلها، وسدد على طريق الخير خطاكم..
اعتمدت وزارة التربية والتعليم برنامج الدبلوم العالي في التربية/ تخصص التعليم الدامج، الذي تطرحه كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك، ضمن البرامج الاختيارية التي تلعب دورًا في تعديل رتب المعلمين.
ويتكون البرنامج من 27 ساعة معتمدة، موزعة على ثمانية مساقات جامعية، تعادل 160 ساعة تدريبية، وفق خطة البرنامج التي أُعدها قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في الكلية.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن هذا البرنامج يستهدف المعلمين من مختلف الرتب (معلم، معلم أول، معلم خبير، معلم قائد)، ويهدف إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال التعليم الدامج، وتأهيلهم وتمكينهم من التعامل مع الاحتياجات المتنوعة في البيئة المدرسية، استجابة للمتطلبات العالمية في مراعاة تنوع الطلبة واختلافهم، وضرورة ملاءمة الممارسات المهنية للمعلم.
وأشار إلى أن منهجية التدريب في خطة دبلوم التعليم الدامج تتضمن (124) ساعة من التعليم الوجاهي، و(36) ساعة من التطبيق العملي، مما يضمن تزويد المعلمين بتدريب نوعي شامل متكامل، مبينا أن دبلوم التعليم الدامج من البرامج الاختيارية التي تمنح المعلمين فرصة الاختيار للانضمام إليه بحسب احتياجاتهم وتطلعاتهم المهنية.
وأكد أن الكلية تسعى بعد الحصول على هذا الاعتماد، إلى رفد الميدان التربوي بالكفاءات التربوية وفق متطلبات سوق العمل المحلي والعربي، على النحو الذي يجعل المعلمون يحاكون الممارسات الفضلى والتوجهات العالمية في العملية التعلمية التعليمية.
نظمت كلية العلوم التربوية زيارة إلى دار البر لكبار السن؛ حيث توجهت مجموعة طالباتها إلى دار البر لكبار السن بمبادرة وتنسيق من الدكتور جهاد عواد، وذلك بهدف الاطلاع على أحوال المقيمين من كبار السن والتعرف على احتياجاتهم وأهم الخدمات المقدمة لهم. كما هدفت هذه الزيارة تعزيز دور الكلية في تنمية مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الطالبات.
من جانبه، أكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أنّ زيارة دار البر لكبار السن لها تأثير عميق في تنمية الاتجاهات والقيم لدى طالبات كلية العلوم التربوية، كتعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال التفاعل المباشر مع كبار السن وفهم احتياجاتهم، وتعزيز مفهوم الاحترام والتقدير لتجاربهم المختلفة، كما أن هذه الأنشطة تؤثر إيجابًا فيهم وتعزز في الطالبات قيم العمل التطوعي والخدمة والانتماء المجتمعي.
في السياق ذاته، أوضح عوّاد أن التفاعل مع كبار السن والاستماع إلى قصصهم واحتياجاتهم يسهم في بناء شخصية متكاملة لدى الطالبات، وينمي مهارات الوعي الاجتماعي والإنساني، وعزز قيم التعاون والمشاركة المجتمعية، مما ينمي قيم المواطنة الصالحة والمشاركة المجتمعية لديهن، من خلال إتاحة الفرصة لهن بتقديم الدعم النفسي جنبا إلى جنب مع الدعم العيني كمساهمة منهن لتحسين الخدمات المقدمة لفئة كبار السن.
وكانت إدارة دار البر قد أشادت بهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدة على أهمية تكرار مثل هذه الزيارات لما لها من آثار إيجابية على نفسية كبار السن، ومما يجدر ذكره أن مثل هذه الزيارات للمؤسسات المجتمعية تندرج ضمن سلسلة أنشطة كلية العلوم التربوية اللامنهجية التي تعكس انسجاما عميقا مع رؤية جامعة اليرموك ورسالتها
في لقاء مشترك يضم عمداء كليات العلوم التربوية من الجامعات الأربعة: اليرموك والأردنية ومؤتة والهاشمية، التقى الدكتور أحمد الشريفين مسؤولة مشاريع التعليم في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وعمداء كلية العلوم التربوية من الجامعات الأربع؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك ودراسة فرص تنفيذ مشاريع تعليمية مستقبلية. هذا ويذكر أن السيدةشنون ستون تعد المسؤولة الرئيسة عن مشاريع التعليم لدى USAID في المملكة.
خلال الاجتماع، قام الدكتور الشريفين، بتقديم عرض مفصل حول الإنجازات التي حققتها الكلية خلال السنوات الماضية، مؤكدا الدور الريادي الذي تقوم به كلية العلوم التربوية في تطوير المناهج التعليمية وتدريب المعلمين، ورفد الميدان التربوي باحتياجاته المتنوعة. كما أعرب عن تطلعه لإقامة مشاريع مستقبلية مشتركة مع USAID تهدف إلى تحسين جودة التعليم في مختلف برامج الكلية.
من جانبها، أشادت مديرة الوكالة الأمريكية USAID بالجهود المبذولة، وأعربت عن الاستعداد لدعم المشاريع التي تخدم تطوير التعليم في الأردن، مشيرة إلى أهمية الاستمرار في التعاون بين الجامعات المحلية والوكالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح "المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية" لطلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي نظمته كلية العلوم التربوية.
وأكد مسّاد في كلمته الافتتاحية، اعتزاز جامعة اليرموك بكلية العلوم التربوية، بوصفها مثالا حيا لما تسعى إليه "اليرموك" بمعناها الحقيقي كجامعة يتكاتف فيها جهود أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية لتحقيق أهداف وسياسات محددة للوصول إلى الجودة في كافة برامجها.
وأشاد بمستوى التميز والجودة الذي يُدار فيه ملف برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في جامعة اليرموك، وخصوصا في كيفية التعامل مع "الطلبة المعلمين" وبذات من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتذليل الصعوبات التي من الممكن ان تواجههم خلال فترة دراستهم الاكاديمية وما يتصل بها من تطبيقي عملي ميداني، داعيا كافة كليات الجامعة للاستفادة من تجربة "البرنامج" بهذا الصدد، بإن تكون هناك سياسة مكتوبة لكيفية التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتكون "اليرموك" بيئة جاذبة لهم.
وعبر مسّاد عن اعتزاز "اليرموك" بشراكتها الاستراتيجية الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس الدولي للبحوث والتبادل – آيركس، في تنفيذ هذا البرنامج الذي يسعى لتخريج الكوادر البشرية المؤهلة، مما يُبشر بمستقبل مشرق للعملية التعليمة في الأردن، سيما وأننا في حاجة لأن ننهض لنعيد مخرجات كليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية إلى قمة الهرم من جديد.
وأثنى مسّاد على جهود وكفاءة خريجي "الدبلوم العالي لإعداد المعلمين" الذين أنهوا دراستهم الأكاديمية والتدريبية في هذا البرنامج، بإجراء بحوث علمية استقصائية قادرة على تصويب الأخطاء وتحسين الأداء فيما يتعلق بالعملية التعليمية في المدارس، تحقيقا لمستقبل أفضل لطلبة المدارس، بناء على تغذية راجعة عمادها بحث علمي وضع بعناية من خلال دراسات استقصائية ومسحية، لها أثرها الكبير في تجديد العملية التعليمية، معتبرا أن هذه البحوث علامة فارقة لـ "برنامج الدبلوم" وتُبرهن على أنه يسيرُ في الطريق الصحيح.
وشدد مسّاد على حرص جامعة اليرموك، في تطبيق ما جاء في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني " بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة"، من خلال سعيها الدؤوب نحو تحقيق الجودة في برامجها الأكاديمية، لافتا إلى ما حققته الجامعة من تقدم في التصنيفات العالمية، وكيف أنها صُنفت ضمن أفضل 375 جامعة على مستوى العالم في تأثير الخريجين وتبوئهم لمناصب قيادية.
من جهته، قال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن تنظيم هذا المعرض يعكس التزام الجامعة بكل ما ينهض بالعملية التعليمية والبحثية، لتطوير مجتمعنا الأردني وتعزيز قدراته، والمساهمة في تنميته الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى أن عنوان هذا اليوم يثير مجموعة من التساؤلات والرؤى والمقاربات التي ينبغي أن تأخذ بالاعتبار العلاقات القائمة بين تحليل نتائج الدراسات، والممارسات الفضلى داخل غرفة الصف لقيادة التطوير المنشود، ووضع الحلول، ومعالجة القضايا والإفادة من التجارب؛ لإعداد الجيل الجديد ليكونوا سعداء واثقين من أنفسهم، ومبدعين مستعدين للحياة، وبناء المستقبل بطموح وثقة.
وأضاف أن هذا المعرض، جاء ليترجم الإيمان العميق لدى الكلية، بضرورة تحسين جودة التعليم، وإعداد المعلمين وتأهيلهم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على النمو والتطور المهني المستمر، والذي يتوقع أن يصبح نهجا يلتزم به المعلمون الطلبة عند بدء خبرتهم في الميدان التربوي.
وأشار الشريفين إلى أن "برنامج الدبلوم العالي" يقدم في هذا اليوم، رسالة متمثلة في تنمية مهارات المعلمين الطلبة؛ البحثية التأملية والنقدية والاستقصائية، ملتزمين بالمعايير الأخلاقية في البحث، لافتا إلى أن هذا البرنامج يعد نواة لآفاق مستقبلية قريبة، تتمثل في تطويره، وتوسعة جانب إعداد المعلمين؛ ليستهدف فئات أخرى من المعلمين؛ من خريجي تخصص تربية الطفل ومعلم الصف، جنبا إلى جنب مع التخصصات الأربعة الحالية؛ العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية؛ انسجاما مع متطلبات التنمية المستدامة، والنمو الشامل الذي يعزز دور الكلية والجامعة في رفد السوق المحلي والعربي بكفاءات معرفية وأدائية مهنية.
وألقى الطلبة محمود أبو الرب، وصفاء خطايبة، وهبة القصاص، كلمة باسم زملائهم، أكدوا فيها أن هذا اليوم يأتي بعد سنة من الدراسة والجد والتعب، ليكونوا في الفوج الثالث، فوج العراقة والتميز محتفيين بإتمام مرحلة دراسية جديدة في مسيرتهم المهنية المستمرة في طلب العلم واكتساب المعرفة.
وأشاروا إلى أن بوصلتهم لطريق الحق هم المدرسون الأفاضل الذين أسهموا بشكل كبير جدا، لأن يصل الطلبة إلى هذه اللحظة المملوءة بالفخر، مثمنين جهود العقول النيرة التي عملت ودربت، وزرعت فيهم المعاني والقيم السامية، وأكسبتهم المعرفة والخبرة والكفايات التي جعلتهم قادرين على شق طريقهم وحمل أمانة رسالة العلم ونشرها بكل كفاءة واقتدار.
وأكدوا على أنهم كمعلمين طلبة فخورين في حمل آمال الوطن وزرع بذار الخير، وحرصهم على أداء واجبهم كسفراء لجامعة اليرموك، ملتزمين بمعايير المعلمين التي طالما سعوا بجد لتحقيقها، مكرسين كل ما تعلموه من أساتذتهم على أرض الواقع في مدارس التربية والتعليم على النحو الذي يرقى وينهض بمستوى التعليم في الأردن.
من جانبها استعرضت الطالبة آمال عصيدة، وهي من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، قصة نجاحها في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، مشيدة بمدى التعاون من كلية العلوم التربوية وعمادة شؤون الطلبة، لتمكينها من اجتياز متطلبات البرنامج النظرية والعملية بسهولة ويسر.
كما واستعرضت الطالبة رند الشوابكة، قصة نجاحها في البرنامج من خلال تطوعها بأن تكون "المعلم الداعم" للطالبة "عصيدة" ومساعدتها خلال فترة التطبيق العملي في المدارس لتتمكن من تطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة، وإثراء كفاياتها ومهاراتها كمعلمة.
وخلال افتتاحه لـ "المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية" استمع مسّاد إلى شرح من الطلبة حول هذه البحوث وأهدافها ونتائجها المرجوة، حيث تناولت موضوعات البحوث مجموعة من العناوين مثل " دور التمثيلات الرياضية في تعلم موضوع المتوسط الحسابي لطلبة الصف السابع"، و "ما مدى فاعلية الطريقة الاستقرائية في تحسين تعلم طلاب الصف الثامن الأساسي لدرس الأعداد المركبة"، و "ما مدى فاعلية استخدام استراتيجية لعب الأدوار في تحسين مهارة التحدث مستوى (تنظيم الأفكار) لدى طلاب الصف السادس الأساسي".
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بحضور مدير تربية قصبة إربد الدكتور حمزة نجادات، ومدير تربية لواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلفاح، الحفل التكريمي الذي نظمته الكلية لمديري المدارس، والمعلمات، والمرشدين والمرشدات، ممن تتعاون معهم الكلية ضمن متطلبات مساقات التدريب العملي في برامج الكلية المتعددة، وذلك في إطار سعيها لتطوير الشراكة والتوجيه وتوثيق قنوات التواصل والتشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأعرب الشريفين عن شكره وتقديره لمديري التربية وممثلي التعليم الخاص؛ لتعاونهم ودورهم في تسهيل مهمة الطلبة خلال فترات التدريب العملي، ممّا مكّنهم من أداء مهماتهم بفعالية واقتدار.
وأكد على أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به مديرو المدارس والمعلمات والمرشدات والمرشدون التربويون؛ الذين يمثلون الداعمَ الأساسيَ في إتمامِ متطلباتِ برامج الكلية المختلفة وفي تمكين الطلبة من تحقيق الكفايات المتعددة، بما يقدمونه من المساعدةِ والإرشادِ ليتعلم الطلبةُ وتنمو مهاراتُهم ومعارفُهم، إضافة إلى نمذجة مهارات العمل التعاوني ومجتمعاتِ التعلم المهني التي يؤسسونها مع المعلمين الطلبة ذات أثر بالغ في تطوير المسيرة المهنية، والقيام دور مكمّل متناغم مع ما يمرّ به الطلبة في المساقات الجامعية.
من جهته أكد كل من النجادات والطلفاح الاستعداد المديريتين لاستمرار التعاون وتوثيق الصلات مع كلية العلوم التربوية، بما يحقق أهداف الكلية في تمكين التربويين وإعدادهم، ويرفد الميدان التربوي بالكفايات والمهارات المهنية، إضافة إلى تقديرهما كافة الجهود التي يبذلها التربويون بوصفهم سدَنة العلم وحاملي رسالة التعليم، مثبِتين أنهم أهلها وحُماتها، وتحفيزهما وتشجيعهما لهم للاستمرار في مسيرة البذل والعطاء وتقديم النماذج المضيئة في التعاون وامتلاك مهارات معلم القرن الحادي والعشرين.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من التربويين في المدارس الشريكة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، تم تسليم الشهادات التقديرية للمديرين والمعلمات والمرشدات والمرشدين، عرفانًا من إدارة الكلية بجميل تعاونهم وإقرارا بتشاركهم المسؤولية جنبًا إلى جنبٍ معها في تخريج معلمين يحققون كفايات ومعايير وزارة التربية والتعليم.
يُذكر أنه قد أتيح المجال للنقاش بين الشركاء وإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس للحصول على تغذية راجعة حول أهم نقاط القوة في فترة التدريب العملي، وأهم مجالات التحسين والتطوير بهدف الارتقاء بجودة البرامج