شارك عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين في أعمال المؤتمر الشبابي الثاني "رايات الأمل: الشباب مستقبل مشرق في ظل الأزمات" الذي أطلقه منتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل، بهدف مناقشة دور الشباب في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، وبمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والقيادات الشبابية من مختلف الدول العربية،
وخلال المشاركة، أشار الشريفين إلى أهمية تعزيز القدرات الشبابية في ظل الأزمات الراهنة، مثل: التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتحديات البيئية، مؤكداً أن الشباب هم الأساس لأي عملية تنموية ناجحة.
واستعرض دور المؤسسات الأكاديمية، وخاصة كليات العلوم التربوية، في إعداد القيادات الشابة وتطوير مهاراتهم لمواجهة تحديات المستقبل من خلال التعليم النوعي والبحث العلمي والتدريب العملي.
وأكد الشريفين التزام "اليرموك " بدورها الريادي في دعم الشباب وتوفير بيئة محفزة للتعليم والتطوير، لتعزيز دورهم في بناء مستقبل مشرق يتسم بالاستدامة والابتكار.
وتم خلال المؤتمر مناقشة كيفية تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لدعم الشباب، بالإضافة إلى عرض تجارب ناجحة من مبادرات شبابية أثرت إيجابياً في مجتمعاتها، مع التركيز على الابتكار والإبداع كوسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي.
واختتم المؤتمر بعدد من التوصيات التي ركزت على تمكين الشباب من مواجهة الأزمات عبر التعليم النوعي، وتطوير السياسات التي تدعم ريادة الأعمال والابتكار، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات وبناء القدرات.
ضمن سعي كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك لتعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية، شارك الدكتور مؤيد مقدادي من قسم علم النفس في فعاليات اليوم الصحي الذي نظمته مدرسة أم سلمة الأساسية للبنات، في مدينة إربد.
خلال مشاركته، قدم الدكتور مقدادي محاضرة تناولت موضوع الصحة النفسية وأهميتها في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث استعرض العوامل التي تسهم في تعزيز الصحة النفسية، بما في ذلك اتباع أسلوب حياة متوازن، تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية، وتطوير مهارات إدارة الضغوط. كما ناقش العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والصحة الجسدية، موضحًا كيف تؤثر كل منهما على الأخرى. وأشاد الدكتور مقدادي بمثل هذه المبادرات التي تعزز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلاب وأولياء الأمور، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لنشر التوعية وتحقيق التنمية الشاملة.
شارك شاغل كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك الدكتور عدنان الإبراهيم، في أعمال المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس المنتسبة للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، والذي جاء بعنوان "دور القيادات الشبابية والمجتمع المدني في التصدي لمخاطر التغيرات المناخية في المنطقة العربية". وعقد في مقر المنظمة بتونس.
وقدم الإبراهيم خلال مشاركته مداخلة متميزة استعرض فيها دور مؤسسات المجتمع المدني الدولية في تعزيز المرونة البيئية، مشيرا إلى تطوير استراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخية في المناطق التي تعاني من ندرة الموارد المائية.
كما وعرض تجارب مبتكرة لمبادرات شبابية تُعنى بمواجهة تحديات التغير المناخي، مشيرًا إلى أهمية دمج هذه المبادرات في منظومات العمل البيئي والتنمية المستدامة، تحقيق أهدافها والتصدي لتداعيات التغير المناخي، مشيدًا بدور الأردن في تعزيز الوعي البيئي وتفعيل المبادرات المجتمعية.
وخلال أعمال المنتدى أوضح أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة الألكسو الدكتور مراد محدودي، أن الشبكات المنتسبة للمنظمة تضم حتى الآن 364 مدرسة وناديًا وكرسيًا أكاديميًا، منها 8 مدارس و4 كراسٍ أكاديمية في الأردن، مما يعكس الحضور الفاعل للأردن ضمن هذه الشبكات.
يشار إلى أن مشاركة الإبراهيم في هذا المنتدى تأتي تأكيدًا على التزام جامعة اليرموك بدورها الريادي في التصدي للتحديات البيئية والمناخية، وتعزيز مكانتها كمنبر علمي يسهم في دعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
تربوية اليرموك تشارك في مؤتمر المستجدات التربوية بمحاوره الثلاثة: التعليم المهني والتقني، التعليم الدامج، والطفولة المبكرة
عُقدت في فندق اللاند مارك بالعاصمة عمّان، تحت رعاية الأمين العام للشؤون التعليمية، فعاليات مؤتمر "المستجدات التربوية" يومي 15 و16 ديسمبر 2024. استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التطورات الحديثة في مجالات التعليم المهني والتقني، التعليم الدامج، والطفولة المبكرة، مع تعزيز تبادل الخبرات بين الأكاديميين في الجامعات الأردنية والتربويين ومؤسسات المجتمع المحلي.
ناقش المؤتمر مخرجات التعليم في الأردن وآليات التعاون المشترك لإعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا، وتحقيق الاندماج المجتمعي، وتوفير فرص متكافئة في مختلف المجالات. وتضمن المؤتمر تقديم مجموعة من الأبحاث العلمية والدراسات المتخصصة، إلى جانب جلسات نقاشية معمّقة.
مثّل كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك الدكتور محمد مهيدات، حيث شارك في إحدى الجلسات النقاشية في اليوم الأول للمؤتمر. تناول الدكتور مهيدات دور الجامعات الأردنية في دعم نجاح برامج التعليم الدامج في المدارس، من خلال إعداد وتأهيل الكوادر التعليمية وبناء قدراتهم، إلى جانب إجراء تغييرات جوهرية في عناصر العملية التعليمية. كما أشار إلى أهمية التكيف مع المحتوى التعليمي وتطبيق التعليم المتمايز بما يتماشى مع أفضل الممارسات التربوية الدامجة.
وخلال مشاركته، سلط الدكتور مهيدات الضوء على برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، الذي تُقدمه جامعة اليرموك كبرنامج وطني فريد ومعتمد. يهدف البرنامج إلى إعداد المعلمين وتأهيلهم بمهارات معرفية وأدائية تلبي احتياجات جميع الطلبة ضمن بيئات تعليمية دامجة.
يُعد المؤتمر منصة مهمة للنقاش والتعاون بين الجهات التعليمية المختلفة، بهدف تطوير منظومة التعليم في الأردن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استقبل عميد كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية في جامعة مالايا الماليزية الدكتور أحمد بن عبد الرزاق، والوفد المرافق له والذي ضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في مختلف المجالات وخصوصا في مجال تطوير المناهج التعليمية والبحث العلمي المشترك، إضافة إلى تبادل الخبرات في إعداد المعلمين وتطوير برامج تعليم الطفولة المبكرة والتعليم الشامل.
كما وتخلل اللقاء عرض مجموعة من التجارب الناجحة للجامعتين في مجال تحسين جودة التعليم.
وأكد الشريفين حرص جامعة اليرموك على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية والاطلاع على تجاربها والإفادة منها، بما يسهم في تحسين مستوى التعليم العالي ورفع كفاءة البرامج الأكاديمية وتطوير المهارات الطلابية، لافتا إلى أن التعاون مع جامعة مالايا الماليزية من شانه تعزيز التعاون بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتبادل الأفكار الأكاديمية والثقافية فيما بينها.
بدوره، أشاد عبد الرزاق بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لكلية العلوم التربوية فيها، وما تضمه من كفاءات أكاديمية متميزة في مختلف المجالات التربوية، مؤكدا حرص جامعة مالايا الماليزية على توطيد تعاونها مع جامعة اليرموك، بما ينعكسُ إيجابا على المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعتين.
وفي ختام اللقاء، قام الوفد الماليزي بجولة في مرافق الكلية، اطلع خلالها على التجهيزات والمختبرات وأبرز البرامج الأكاديمية المتاحة، معربين عن إعجابهم بما أبدت كلية العلوم التربوية من تطور واهتمام بتطوير العملية التعليمية.
كما وقام الوفد بجولة في المدرسة النموذجية للجامعة، التقى خلالها بالمدير العام للمدرسة الدكتور أسامة عمري، الذي قدم إيجازا عن المدرسة ونشأتها وإنجازاتها وخططها المستقبلية، كما تم تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والمعزوفات الموسيقية من قبل طلبة المدرسة.
يذكر أن جامعة مالايا الماليزية، تحتل المرتبة 60 عالميا وفق تصنيف "كيو اس" الأخير للجامعات حول العالم.