
تربوية اليرموك تنظم ندوة توعوية حول برنامج التدريب العملي المطور وسياساته ومكوناته


- المعايطة: الحفل يُمثلُ جوهرَ رسالةِ الجامعة القائمة على الإعداد الأمثل للكفاءات العلمية
- مسّاد: الإنجازات البحثية هي "رأس مال اليرموك"
- الجبالي: التكريم اعترافٌ بجهد جماعي لتحقيقِ الرقي العلمي والابتكار
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا معايطة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في مبنى المؤتمرات والندوات، حفل تكريم الباحثين المتميزين في الجامعة.
وقالت المعايطة إن الإنسان يمثل العنصر الأساس في عملية البناء والتطوير لأي أمة من الأمم، بوصفه أساس الحضارة ونورها، مشيرة إلى أن الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك، مثلت فكرا نيرا في بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، لافتة إلى أن جامعة اليرموك التقطت ذلك في خططها المستقبلية بتنمية الفكر الإبداعي لدى طلبتها وأساتذتها، وغرس ثقافة الريادة والابتكار، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة له، تضع "اليرموك" في موقع المنافسة أمام المؤسسات التعليمية العالمية، وفي بوتقة التطور المعرفي والإنساني.
وشددت على أن الجامعات تمثل "حجر الأساس" في تطوير الإنسان ورفده بالكفايات العلمية والمهارات الحياتية، لتقديم كفاءات مؤهلة لخدمة التنمية وأغراضها، وهذا ما تسعى إليه جامعة اليرموك، بأن تكون جامعة رائدة ومتميزة في تحقيق تنمية مستدامة تساهم في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة.
وأكدت المعايطة أن هذا الحفل يمثلُ جوهر رسالة جامعة اليرموك، القائمة على الإعداد الأمثل للكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج البحث العلمي الرصين القائم على الإبداع والابتكار، وخدمة المجتمع عبر تعليم متميز في بيئة جامعية محفزة، تقود إلى ربط الدراسات العلمية بالصناعة، وتحفيز الاقتصاد ورفع معدلات النمو، وتحقيق الرفعة للمجتمع وازدهاره.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك تنظر إلى رؤية التحديث الاقتصادي على أنها رؤية وطنية شاملة، من خلال فلسفة قوامها إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل، مبينا أن هذه الرؤية، حاضرة في فكر واستراتيجيات الخطط المرحلية والتنفيذية للمنظومة الأكاديمية والإدارية في الجامعة، بهدف تقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا، من خلال استحداث مجموعة من البرامج الأكاديمية المنسجمة وروح العصر، إضافة إلى تحديث الخطط الدراسية، واستقطاب الطلبة من مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى استقطاب الطلبة الدوليين من مختلف دول العالم، مما يسهم في دفع عجلة التنمية والنمو الاقتصادي.
وأشار مسّاد إلى أنه يُسجل لجامعة اليرموك، أنها كانت السباقة على مستوى الجامعات الأردنية، في اعتماد سياسات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل الأكاديمي والبحث العلمي في الجامعة، استجابة للتطور السريع في استخدام هذه التطبيقات في البيئات الأكاديمية والبحثية، لافتا إلى أن الجامعة أولت ملف الاعتمادات الأكاديمية الدولية جل اهتمامها في خططها الاستراتيجية والتنفيذية، وأن "اليرموك" تسير بخطى حثيثة لتسكين برامجها الأكاديمية في الإطار الوطني للمؤهلات، تماشيا مع المبادرات والسياسات التعليمية الوطنية.
وتابع: لقد نجحت "اليرموك" ولأول مرة في تاريخها من الدخول إلى تصنيف QS ضمن أول ألف جامعة على مستوى العالم، وحصولها العام الماضي على تقييم خمس نجوم في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات ومن "أول مرة" تتقدم فيه لهذا التقييم، مشددا على أن هذه الإنجازات ما هي إلا دليلٌ واضحٌ على تميز جامعة اليرموك، وأنها تسير نحو العالمية والجدارة الأكاديمية.
وبارك مسّاد للأستاذة المكرمين، مؤكدا أن إنجازهم البحثي هذا، هو رأس مال "اليرموك"، داعيا إياهم إلى مواصلة نجاحهم بما يلبي طموحهم ويعزز مسيرة الجامعة والوطن.
بدوره، ألقى الدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، كلمة نيابة عن الأساتذة المكرمين، أشار فيها الى أهمية البحث العلمي في "اليرموك" التي لطالما كانت حاضنة للعلم والمعرفة، مبينا أن تكريم الباحثين اليوم ما هو إلا اعتراف بجهد جماعي وتعاون بناء يجسد روح الفريق البحثي الذي يعمل يدا بيد من أجل تحقيق الرقي العلمي والابتكار، معربا عن شكره للجامعة على دعمها اللامحدود للبحث العلمي، من خلال المخصصات المالية، وتطوير المختبرات بما يرفع من مستوى الإنتاج العلمي في الجامعة.
وفي نهاية الحفل سلمت المعايطة بحضور مسّاد، الشهادات التقديرية والهدايا التكريمية على الأساتذة المتميزين بحثيا على مستوى الكليات، من حيث عدد الأبحاث العلمية المنشورة في قاعدة بيانات العلمية / سكوبس خلال الفترة من عام 2019-2023 وهم:
- الدكتور علاء الجبالي/ كلية الصيدلة
- الدكتور مظهر الزعبي/ كلية الطب
- الدكتورة هيام القرعان / كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور محمد حابس / كلية الإعلام
- الدكتور عبد الكريم العمري / كلية العلوم
- الدكتور خالد النهار / كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب
- الدكتور عمر عنانزة / كلية السياحة والفنادق
- الدكتور مالك زريقات / كلية الآداب
- الدكتور رمزي الحوراني / كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
- الدكتورة دينا الجمل / كلية العلوم التربوية
- الدكتورة لارا حداد / كلية الأعمال
- الدكتور واصف السخاينة / كلية الآثار والأنثروبولوجيا
- الدكتور أسامة الكوري/ كلية التمريض
- الدكتور يمان سكينه/ كلية الفنون الجميلة
- الدكتور علاء الدين الخصاونة / كلية القانون
- الدكتور مفلح الجراح / كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
كما وتم تكريم باحثي الجامعة، ممن نشروا ما يزيد عن 30 بحثا خلال ذات الفترة في قاعدة البيانات العلمية/ سكوبس وهم:
- الدكتورة ريما كراسنة / كلية الطب
- الدكتور محمد نصير / كلية الصيدلة
- الدكتور محمد العياصرة / كلية الصيدلة
- الدكتور بهاء الدين طراد / كلية العلوم
- الدكتور رشيد أبو دواس/ كلية العلوم
- الدكتور معاوية خطاطبة/ كلية الطب
- الدكتور زيد بطاينة / كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور محمود القضاة / كلية العلوم.
كما وتم تكريم الأساتذة الأكثر تأثيرا عربيا، ضمن المؤلفين العشرة الأكثر تأثيرا في مجال العلوم التربوية وهم:
- الدكتور معاوية أبو غزال/ كلية العلوم التربوية والحاصل على المرتبة الرابعة عربيا.
- الدكتور فيصل الربيع/ كلية العلوم التربوية والحاصل على المرتبة السابعة عربيا.
كما وتم تكريم عمداء الكليات الحاصلة على برامجها الاعتمادات الدولية وهي كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وكلية العلوم، الحاصلة على الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا ABET ، وكلية الصيدلة الحاصلة على الاعتماد الدولي الأمريكي ACPE عام 2023، وكلية الطب الحاصلة على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME، و كلية السياحة والفنادق الحاصلة للدورة الثالثة على التوالي على شهادة الاعتماد الدولي في جودة التعليم السياحي والفندقي.
كما وتم تكريم المجلة الأردنية في اللغات الحديثة وآدابها لتصنيفها هذا العام ضمن الربع الأول Q1 في قاعدة بيانات سكوبس، وتسلم الشهادة التقديرية الدكتور فواز عبد الحق، الذي تولى رئاسة تحرير المجلة خلال الفترة من 7-1-2019 إلى 6-1-2022.
كما وتم تكريم من ساهموا في إدارة ملف تصنيفات الجامعة والاعتماد وهم، عضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور معتصم عبد الجابر، والدكتور أنس السعود، وأسرة مركز الاعتماد وضمان الجودة لدوره ومساهمته في ملف الجودة والاعتماد والتصنيفات الأكاديمية الدولية، وتسلم الشهادة مدير المركز الدكتور علي شحادة، إضافة إلى تكريم طلبة الجامعة لجهودهم الكبيرة في تعزيز مسيرة الجامعة وتميُزهم في مختلف النشاطات والفعاليات الطلابية محليا ودوليا وتسلمها رئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات.كما وكرم مسّاد مجلس أمناء الجامعة لدوره الكبير في تفعيل الحاكمية الرشيدة على مستوى الجامعة، وتسلمتها رئيس المجلس الدكتورة رويدا المعايطة.
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية أعمال المؤتمر العلمي الدولي التاسع " رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم العربي: نحو نظم تربوية عربية معاصرة" الذي تنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة اليرموك.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الباحثين والأكاديميين والتربويين من الأردن وعدد من الدول العربية إلى البحث في التحديات التي تواجه العملية والأنظمة التربوية في العالم العربي، وسبل الارتقاء بها نحو العالمية وتوظيف النظريات المعاصرة فيها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين حول العديد من القضايا التربوية، والتجارب العربية الرائدة في مجال التربية والتعليم، والبحث في سبل تطوير التعليم وتشجيع الإبداع والتميّز في العملية التعليميّة وفتح الآفاق نحو المستقبل.
وخلال فعاليات الافتتاح أكد رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، رئيس المؤتمر الدكتور راتب السعود، إن الجمعية دأبت على عقد مؤتمرها العلمي الدولي السنوي؛ لتقديم مجموعة من الرؤى والأفكار، للمساهمة في تطوير التعليم، وتحسين مخرجاته، في بلداننا العربية كافة، نظرا لأهمية التعليم لتطور المجتمعات ورقيها.
وقال السعود إن النظام التربوي العربي (التعليم العام المدرسي، والعالي الجامعي)، حقق إنجازات هائلة على الصعيد الكمي، إلا أن إنجازاته على الصعيد النوعي ما تزال دون مستوى الطموح المطلوب، اذ يشير الواقع إلى ضعف جودته وانخفاض في مستوى مخرجاته مقارنة مع دول العالم المتقدم.
وبين أن التحدي الرئيس الذي يواجه معظم الأنظمة التربوية العربية، لم يعد يقتصر على التوسع الكمي فقط، بل تعدى ذلك نحو تحسين جودة التعليم الذي تُقدمه مؤسساتها التعليمية في ظل المعطيات الجديدة التي فرضتها الثورات الكبرى في عصر المعلوماتية المتمثلة في الثورات العلمية والتكنولوجية، والمعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات، والبيولوجية والجينية، والصناعية الرابعة.
وأوضح السعود، أن تنظيم الجمعية للمؤتمر بالتعاون مع جامعة اليرموك، يسعى إلى شحذ همم المفكرين والباحثين والأكاديميين والتربويين؛ لتقديم خلاصة أفكارهم ورؤاهم حيال قضية التعليم في عالمنا المعاصر، باعتبار التعليم قضية مجتمعية ولا بد من تصحيح مساراته، وتوجيهه نحو الاتجاهات السليمة، والارتقاء به نحو مصاف الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة.
ومن جهته ألقى عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور أحمد الشريفيين كلمة في افتتاح المؤتمر قال فيها إن مشاركة الجامعة في عقد هذا المؤتمر جاء انطلاقا من إيمانها في تلبية احتياجات العصر الحالي، وطرح نموذج للتفكير حول مستقبل النظم التربوية العربية المعاصرة بين الواقع والمأمول.
وأضاف الشريفين أن المؤتمر جاء ليثير مجموعة من التساؤلات والرؤى والمقاربات للتعرف على كيفية تطبيق نظريات القيادة المختلفة في بيئة التعلم والتعليم، وبيان التحديات التي تواجه التربويين في تطبيقها، وإسهام القيادة في تحسين الأداء التعليميِّ للمعلمين والطلبة، ودمج الأدوات الرقمية والتكنولوجية.
وأكد على أهمية تعديل السياسات التربوية لتلبية احتياجات المجتمع المتغيرة، بما يضمن تحقيق الجودة في المؤسسات التعليمية، ويعزز فرص تلبية معايير الاعتماد الأكاديمي والدولي وأهداف التنمية المستدامة.
ولفت الشريفين إلى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالتعليم كقطاع استراتيجي، باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب، ومختبر الإبداعات، وصولا الى تعليم الطلبة التفكير الصحيح وتحفيزهم نحو الابتكار والحلول الإبداعية، واغتنام الفرص عبر منظومة تعليم حديثة توسع مدراك الطلبة وتعمق فكرهم، وتثير فضولهم، وتقوي اعتدادهم بأنفسهم، وتصل بهم إلى العالميّة.
ودعا إلى تعزيز الجهود المبذولة لتعزيز قدرات التربويين ورفدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق أهداف التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة وجذابة لإعداد الأيدي الماهرة والعقول المبتكرة، إضافة إلى التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسسات لتحقيق رؤية مستقبلية للتعليم تساعد الطلبة على تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم لمواجهة تحديات المستقبل.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام 31 بحثا توزعت على 5 محاور رئيسة تشمل السياسات والقيادة التربوية، والإدارة التعليمية والإشراف التربوي، والمناهج والأساليب، والتعليم والتعلم، والعلوم النفسية والتربية الخاصة والإرشاد.
ضمن سعي كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك لتعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية، شارك الدكتور مؤيد مقدادي من قسم علم النفس في فعاليات اليوم الصحي الذي نظمته مدرسة أم سلمة الأساسية للبنات، في مدينة إربد.
خلال مشاركته، قدم الدكتور مقدادي محاضرة تناولت موضوع الصحة النفسية وأهميتها في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث استعرض العوامل التي تسهم في تعزيز الصحة النفسية، بما في ذلك اتباع أسلوب حياة متوازن، تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية، وتطوير مهارات إدارة الضغوط. كما ناقش العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والصحة الجسدية، موضحًا كيف تؤثر كل منهما على الأخرى. وأشاد الدكتور مقدادي بمثل هذه المبادرات التي تعزز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلاب وأولياء الأمور، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لنشر التوعية وتحقيق التنمية الشاملة.
استقبل عميد كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية في جامعة مالايا الماليزية الدكتور أحمد بن عبد الرزاق، والوفد المرافق له والذي ضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في مختلف المجالات وخصوصا في مجال تطوير المناهج التعليمية والبحث العلمي المشترك، إضافة إلى تبادل الخبرات في إعداد المعلمين وتطوير برامج تعليم الطفولة المبكرة والتعليم الشامل.
كما وتخلل اللقاء عرض مجموعة من التجارب الناجحة للجامعتين في مجال تحسين جودة التعليم.
وأكد الشريفين حرص جامعة اليرموك على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية والاطلاع على تجاربها والإفادة منها، بما يسهم في تحسين مستوى التعليم العالي ورفع كفاءة البرامج الأكاديمية وتطوير المهارات الطلابية، لافتا إلى أن التعاون مع جامعة مالايا الماليزية من شانه تعزيز التعاون بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتبادل الأفكار الأكاديمية والثقافية فيما بينها.
بدوره، أشاد عبد الرزاق بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لكلية العلوم التربوية فيها، وما تضمه من كفاءات أكاديمية متميزة في مختلف المجالات التربوية، مؤكدا حرص جامعة مالايا الماليزية على توطيد تعاونها مع جامعة اليرموك، بما ينعكسُ إيجابا على المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعتين.
وفي ختام اللقاء، قام الوفد الماليزي بجولة في مرافق الكلية، اطلع خلالها على التجهيزات والمختبرات وأبرز البرامج الأكاديمية المتاحة، معربين عن إعجابهم بما أبدت كلية العلوم التربوية من تطور واهتمام بتطوير العملية التعليمية.
كما وقام الوفد بجولة في المدرسة النموذجية للجامعة، التقى خلالها بالمدير العام للمدرسة الدكتور أسامة عمري، الذي قدم إيجازا عن المدرسة ونشأتها وإنجازاتها وخططها المستقبلية، كما تم تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والمعزوفات الموسيقية من قبل طلبة المدرسة.
يذكر أن جامعة مالايا الماليزية، تحتل المرتبة 60 عالميا وفق تصنيف "كيو اس" الأخير للجامعات حول العالم.