
استقبلت كلية العلوم التربوية فريق التوأمة الإلكترونية ضمن إطار التعاون المشترك بين الجامعة ومبادرة "مدرستي"، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، وعددا من أعضاء الهيئة التدريسية والمدربين في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
وأكد الشريفين أهمية هذه الخطوة في تطوير برامج إعداد المعلمين وفتح آفاق جديدة للتعاون كما تم التطرق إلى ضرورة وجود دورات متخصصة في تطوير المناهج وتقييم الأداء وتحقيق التنمية المهنية المستدامة، مما يسهم في إعداد معلم متكامل قادر على مواكبة متطلبات التعليم الحديث.
بدورها، قدمت مديرة البرامج التعليمية في مبادرة مدرستي الدكتورة مانيا مبسلط خلال الزيارة، شرحاً وافياً حول البرامج التي تطرحها المبادرة، مستعرضة أبرز الجوانب التي تهدف إلى تطوير قدرات المعلمين وتمكينهم من أدوات التعليم الحديثة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم في الأردن، بين الكلية والمؤسسات الوطنية الداعمة للتعليم.
كما وتناولت خلال العرض تفاصيل عدة برامج نوعية تطرحها مبادرة "مدرستي"، من أبرزها برنامج "مساحتي" وبرنامج "أفتخر أني معلم" وبرنامج المشاركة المجتمعية"، والتي تنفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وتهدف في مجملها إلى تطوير مهارات المعلم وكفاياته، وتوفير بيئة تعليمية تعلمية نشطة وآمنة، تشرك أصحاب العلاقة في التطوير واتخاذ القرارات.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي تجسيداً لمذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة اليرموك ومبادرة "مدرستي"، والتي تهدف إلى تأهيل المعلمين قبل الخدمة، وتعزيز مفاهيم التعليم الرقمي والتوأمة الإلكترونية في المؤسسات التربوية.
في تجسيد حيّ لدور الأردن الريادي في احتضان اللاجئين وتعزيز التعايش السلمي بين الثقافات، استضافت كلية العلوم التربوية المركز الوطني للثقافة والفنون لتقديم عرض مسرحي تفاعلي بعنوان "قارب".
وسلطت المسرحية الضوء على قصص حقيقية لنساء لاجئات عانين من آثار اللجوء النفسية والمادية، كفقدان الوطن والانفصال عن العائلة، والاضطرار للتكيّف مع أوضاع معيشية صعبة، حيث جسدت الشخصيات النسائية محاولة للنجاة من الألم والمعاناة من خلال بناء قارب رمزي بحثًا عن الأمان والكرامة والأمل.
وتميز العرض بطابعه التفاعلي، كما وشارك الجمهور في اقتراح حلول للمواقف الصعبة التي مرت بها الشخصيات، مما أتاح مساحة للتفكير الجماعي في آليات دعم اللاجئين نفسيًا ومجتمعيًا، وإظهار الوعي بثقافة الحوار والتسامح والتضامن.
ويأتي هذا العمل الفني كمبادرة تعكس التزام الأردن، بتعزيز قيم الإنسانية واحترام الآخر، حيث لم يكن دوره محصورًا في تقديم الملاذ الآمن فقط، بل تعدّاه إلى تمكين اللاجئين ودمجهم في النسيج الاجتماعي بطرق حضارية تُبنى على الحوار والقبول.
وتعدّ هذه المسرحية من الأنشطة التي تحقق رؤية الجامعة والكلية، خاصة في مجال احترام التنوع تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي، وتسليط الضوء على طرق التعامل مع مختلف أطياف المجتمع.
نظّمت كلية العلوم التربوية ندوة علمية متخصصة بعنوان "السرقة العلمية: التحديات وطرق الوقاية"، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، وأدارها الدكتورة آمال الزعبي من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، وقدمتها مسؤولة ملف الجودة والاعتماد في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الدكتورة رشا الحوراني.
وأكد الشريفين أن تنظيم مثل هذه الندوات يأتي انطلاقا من حرص الكلية على تعزيز قيم النزاهة الأكاديمية لدى الطلبة والباحثين، وتكريس ثقافة علمية تستند إلى الأمانة والشفافية، مشيرًا إلى أن السرقة العلمية باتت من أبرز التحديات التي تواجه التعليم العالي، مما يستدعي مواجهتها بالأدوات التقنية والمعرفية المناسبة، وبتوجيه أكاديمي فاعل.
وتناولت الحوراني في الندوة جملة من المحاور النظرية والتطبيقية، من أبرزها التمييز بين مفاهيم السرقة العلمية والانتحال والتشابه والتزوير والتحريف، وتصنيف أنواع السرقات العلمية المنتشرة، مع عرض حالات واقعية تُمثّل هذه الأنماط، ومنها استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي دون الإفصاح عنها، أو إعادة استخدام أعمال بحثية سابقة دون الإشارة إلى ذلك.
ولفتت إلى مجموعة من الإرشادات الأكاديمية التي تسهم في الوقاية من السرقة العلمية، من أبرزها: أهمية التخطيط المسبق للأعمال البحثية، التوثيق الدقيق للمصادر، مهارات إعادة الصياغة السليمة، والتمييز الواضح بين الأفكار الشخصية والمُقتبسة، وتوظيف مهارات التفكير الناقد في الكتابة البحثية.
وقدّمت الحوراني خلال الندوة شرحًا تفصيليًا حول برنامج "Turnitin" بوصفه أحد أهم أدوات كشف التشابه والسرقة العلمية عالميًا، موضحةً آلية عمله، ومراحل إصدار تقارير الأصالة، والأدوار المختلفة للمستخدمين (المسؤول، المدرّس، الطالب)، مؤكدة على أهمية تغطية قواعد البيانات العالمية في رفع كفاءة الكشف، وعلى السياسات المعتمدة في جامعة اليرموك بشأن النسبة المسموح بها للتشابه.
وأوضحت السياسات المعتمدة في جامعة اليرموك بشأن نسبة التشابه المقبولة في الأعمال الأكاديمية، مستندة إلى ما ورد في دليل الطالب – باب الإجراءات التأديبية (ص183، المادة 4 ب)، والتي تضع ضوابط واضحة تُفرّق بين التشابه المقبول ضمن معايير التوثيق العلمي، والتشابه الذي يُعدّ انتهاكًا صريحًا لقواعد النزاهة الأكاديمية.
كما وتم التطرق إلى سياسات توظيف الذكاء الاصطناعي (AI-2024) التي أقرّتها الجامعة مؤخرًا، والتي تتيح استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن ضوابط علمية وأخلاقية تحافظ على أصالة المنتج الأكاديمي، وتفرض توثيقًا صريحًا لأي مساعدة تم الحصول عليها من هذه الأدوات.
وفي نهاية الندوة تم تطبيق عملي على نموذج فحص استلال بحث أكاديمي، حيث تم عرض التقرير وتحليله مع الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبة الدراسات العليا، مما أتاح لهم فرصة التعرف المباشر على آلية فحص التشابه وكيفية تفسير النتائج.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان "التوحد من وجهة نظر طبية وتربوية"، قدمها استشاري الطب النفسي للأطفال في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور محمود البشتاوي، والدكتور محمد مهيدات من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، وأدارها الدكتور مؤيد مقدادي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الشريفين على حرص الكلية الدائم على تبني القضايا التربوية الإنسانية المعاصرة، مشددًا على أهمية التكامل بين الجانبين الطبي والتربوي في فهم اضطراب طيف التوحد وآليات التعامل معه.
وأشار إلى التزام الكلية بتنظيم الفعاليات العلمية التي ترتقي بمستوى الوعي الأكاديمي والمهني لدى الطلبة، وتدعم تحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية.
بدوره استعرض البشتاوي خلال الندوة اضطراب طيف التوحد، موضحًا أنه حالة إنسانية معقدة تؤثر على التواصل الاجتماعي والسلوك والاهتمامات. وأشار إلى أن الأعراض الأساسية تشمل ضعف التفاعل الاجتماعي، وتأخر أو اضطراب في اللغة والكلام، إلى جانب السلوكيات النمطية المتكررة والاهتمامات الضيقة، موضحا أن اضطراب التوحد ينشأ نتيجة تفاعل معقد بين عوامل وراثية وبيئية، مشددًا على أن الأبحاث لم تحدد سببًا واحدًا قاطعًا للاضطراب، بل ترجح تأثير عدة عوامل مجتمعة.
وفصل البشتاوي طرق العلاج، مبينًا أن التدخل المبكر يعدّ العامل الأهم في تحسين الحالة، من خلال برامج تحليل السلوك التطبيقي، وبرامج التأهيل النفسي واللغوي، والعلاج الوظيفي، مؤكدا أن بعض الحالات تستدعي تدخلات دوائية لدعم السيطرة على أعراض مصاحبة مثل فرط النشاط أو القلق، ودعا إلى ضرورة تبني خطة علاجية شاملة بمشاركة الفرق الطبية والتربوية والأسرية لضمان أفضل النتائج للأطفال المصابين بطيف التوحد.
من جانبه، تناول مهيدات التدخلات التعليمية والتربوية الفعالة التي تهدف إلى دعم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، مشيراً الى أهمية بناء برامج تعليمية متخصصة تعزز مهارات التواصل الاجتماعي، وتنمي القدرات الأكاديمية والسلوكية، مع التركيز على التدخل المبكر وأساليب التعليم الفردي.
وأوضح أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد مقارنة بالإناث، مستندًا إلى ما ورد في الدليل التشخيصي DSM-5، مشيرًا إلى أن نسبة الانتشار العالمية للاضطراب تبلغ حالة واحدة بين كل 35 طفلًا (1:35). وأكد أن هذه النسبة العالية تفرض على المؤسسات التعليمية تطوير سياسات وخطط لدعم دمج الطلبة المصابين وضمان حصولهم على فرص تعليم متكافئة.
وقد تميزت الندوة بنقاش تفاعلي بين المحاضرين والحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، داعين الى ضرورة عقد ندوات مستقبلية تركز على الأدوات والأساليب التي يجب أن يمتلكها المعلمون للتعامل الفعال مع الطلبة المصابين بالتوحد.
يذكر أن هذه الموضوعات تندرج ضمن الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما تلك المتعلقة بتوفير التعليم الجيد، وتعزيز الصحة النفسية، وضمان الشمولية والمساواة في الفرص التعليمية.
عقدت كلية العلوم التربوية ندوة علمية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بعنوان "أخلاقيات البحث العلمي"، بالتعاون مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا المجال، قدّمها رئيس مجلس أخلاقيات البحث العلمي الدكتور محمد نصير والدكتورة ريم عليان من عمادة البحث العلمي، وبإدارة الدكتورة آمال الزعبي من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
وأشار نصير إلى المبادئ الأساسية لأخلاقيات البحث العلمي، والتحديات التي قد تواجه الباحثين، وأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في مختلف مراحل البحث، خاصة تلك التي تتعلق بالمشاركين من البشر، مبيناً جملة من المحاور المهمة، أبرزها احترام كرامة الإنسان وحقوق المشاركين في الأبحاث، والحصول على الموافقة المستنيرة، والحفاظ على خصوصية البيانات وسريتها، والنزاهة الأكاديمية وتجنب السرقات العلمية، إلى جانب التأكيد على الأمانة في تحليل النتائج ونشرها، والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية للباحثين، وكذلك مراعاة الجوانب الأخلاقية الخاصة عند التعامل مع الفئات الضعيفة أو الحساسة في الأبحاث.
بدورها، أكدت الزعبي على أهمية تعزيز ثقافة البحث الأخلاقي والمسؤول في البيئة الأكاديمية، لا سيما في ظل التوسع الكبير في العمل البحثي ومشاركة طلبة الدراسات العليا في المشاريع البحثية.
حضر الندوة عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، كما وشهدت الندوة حضورا فاعلا من طلبة الدراسات العليا من خلال مداخلاتهم وأسئلتهم القيمة، مما أسهم في إثراء النقاش وتسليط الضوء على قضايا محورية في المجال البحثي.
يذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التنفيذية المتضمنة في خطة الكلية، والتي تهدف إلى تطوير المهارات البحثية وتعزيز البيئة الأكاديمية الداعمة للبحث العلمي الرصين والملتزم بأخلاقيات المهنة.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ندوة بعنوان "تطبيقات عملية لاختيار المجلات الملائمة بناءً على محتوى الأبحاث"، قدّمها الدكتور يوسف الوردات من قسم المناهج وطرق التدريس.
وأكد الشريفين أهمية هذه الندوات في تعزيز وعي الباحثين بمتطلبات النشر الرصين، مشددًا على ضرورة فهم الباحث لكيفية النشر في قواعد البيانات العالمية، لما لذلك من أثر في تحقيق الفائدة المباشرة للباحث وللمؤسسة التعليمية التي يعمل بها، حيث ان اختيار المجلة لا يقل أهمية عن جودة البحث.
وخلال الورشة، تناول الوردات مجموعة من المحاور التطبيقية، شملت شرحًا لمفاهيم معامل التأثير (Impact Factor)، ومعايير التصنيف في قواعد البيانات العالمية مثل Scopus موضحا كيفية التحقق من فهرسة المجلات باستخدام أدوات مثل Journal List، كما بيّن كيفية التمييز بين المجلات المفهرسة والمجلات المفترسة، من خلال المؤشرات التحريرية والناشرين المعتمدين.
وعرض الوردات أسباب خروج بعض المجلات من قواعد البيانات، مؤكدًا أن أبرز هذه الأسباب تتمثل في ضعف عمليات التحكيم، والمبالغة في الاقتباس الذاتي، والقفزات في عدد البحوث المنشورة، ما يعكس خللاً في ممارسات النشر العلمي.
ودرّب المشاركين على فحص قسم Content Coverage في قواعد البيانات، للتأكد من استمرارية إدراج المجلة ومصداقية الفترة الزمنية المغطاة.
وفي ختام الورشة، التي حضرها أعضاء من الهيئة التدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا، عبّر المشاركون عن تقديرهم لمحتوى الورشة ومستواها العلمي، مؤكدين أهمية ما طُرح من تطبيقات وأفكار عملية.
يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن الخطة التنفيذية لكلية العلوم التربوية، الهادفة إلى رفع كفاءة البحث العلمي وتعزيز قدرات النشر الأكاديمي لدى الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، تحقيقًا لرؤية الجامعة في الريادة البحثية والتميّز الأكاديمي على المستوى المحلي والدولي
ي إطار سعيها المستمر لتعزيز مهارات الطلبة وتطوير كفاءاتهم القيادية بما يتماشى مع رؤية الجامعة في الريادة والتميز، نظّمت كلية العلوم التربوية جلسة تدريبية متخصصة بعنوان "بناء الشخصية القيادية وخطوات النجاح"، قدّمها عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، والمدرّب الدولي الدكتور عبدالله المصري، وأدارها الدكتور مؤيد مقدادي.
وأوضح الشريفين مفهوم "الوعي الذاتي" بأنه القدرة على فهم الذات وتقديرها، والتفاعل الواعي مع البيئة والمجتمع، مبينًا أن الوعي الذاتي يشكل الركيزة الأساسية للقيادة الناجحة.
واستعرض أنواع الوعي الذاتي وهي: الوعي الداخلي المرتبط بإدراك المشاعر والدوافع والقيم، والوعي الخارجي الذي يتعلق بفهم كيف يراك الآخرون، مشيرا إلى أنه يتم تصنيف أنماط الناس بناءً على توازن هذين النوعين، مع التأكيد على أهمية السعي لتحقيق التوازن بين أنواع الوعي الذاتي للوصول إلى شخصية متزنة وفعالة. كما سلّط الضوء على "نافذة جهاري" كأداة فاعلة في فهم الذات من خلال التغذية الراجعة والاستبطان، مبيّنًا كيف تساهم في كشف الجوانب الخفية للشخصية، وزيادة مساحة المنطقة المفتوحة مما يُعزز من العلاقات الشخصية والاحترافية.
وتطرق الشريفين إلى إدارة المشاعر وأنماط التفكير، مؤكدًا أن القيادة الناجحة تتطلب السيطرة الواعية على الانفعالات، والقدرة على إعادة توجيه الأفكار بشكل إيجابي، خاصة في مواقف الضغط واتخاذ القرار.
من جانبه قدم المصري تعريفا لأنماط الشخصية، مبينًا كيف يؤثر فهم الإنسان لنمط شخصيته على قدرته في التفاعل مع الآخرين، واتخاذ القرارات المناسبة، موضحا مفهوم الشخصية القيادية، وسماتها الرئيسية، كالقدرة على اتخاذ القرار، والمبادرة، والثقة بالنفس، والقدرة على التأثير والتحفيز.
وأشار إلى أهمية التوازن بين الطموح والواقعية، والحرص على تطوير الذات باستمرار من خلال القراءة والتدريب والمراجعة الذاتية.
وحضر الجلسة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وطلبة مساق التدريب الميداني في الكلية من مختلف التخصصات.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي في إطار أهداف الجامعة الاستراتيجية الهادفة إلى إعداد خريجين يمتلكون أدوات القيادة، والقدرة على التميّز في بيئات العمل التنافسية محليًا ودوليًا.