التقى عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم التربوية في مدرجها، وذلك في اجتماعها الأول من العام الدراسي 2023-2024، حيث استعرض الأستاذ الدكتور عميد الكلية الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الدراسي 2022-2023 وفقاً للخطة التنفيذية والتحليل الرباعي الذين عرضهما في عرض تقديمي مفصل، مقدماً المشاريع والأهداف التي تسعى إدارة الكلية بكادرها الإداري الجديد إلى تحقيقها ضمن العام الدراسي 2023-2024.

وشكر الأستاذ الدكتور عميد الكلية كل من ساهم في إنجاح خطط الكلية من أعضاء هيئة تدريس وإداريين، كما شكر الكادر الإداري السابق ممثلاً بالأستاذ الدكتور وصال العمري نائباً للعميد،  والأستاذ الدكتور نصر مقابلة رئيساً لقسم المناهج وطرق التدريس، والدكتور عمر خصاونة رئيساً لقسم الإدارة وأصول التربية، والدكتور علاء الدين عبيدات رئيساً لقسم علم النفس الإرشادي والتربوي،  والأستاذ الدكتور عبير الرفاعي مديرةً لوحدة التربية العملية، والدكتور رنا الصمادي مساعدةً للعميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة والدكتور مؤيد مقدادي مساعداً للعميد لشؤون الطلبة والدكتور إبراهيم مقابلة مديراً لوحدة التحليل الإحصائي.

وقدم الأستاذ الدكتور عميد الكلية الكادر الإداري الجديد للعام 2023-2024، حيث الأستاذ الدكتور هادي طوالبة نائباً للعميد لشؤون الدراسات العليا، والأستاذ الدكتور عماد السعدي نائباً للعميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، والأستاذ الدكتور محمد أحمد مجلي المومني رئيساً لقسم الإدارة وأصول التربية، والدكتور أمل الناطور رئيسةً لقسم المناهج وطرق التدريس والدكتور علاء الدين عبيدات رئيساً لقسم لعلم النفس الإرشادي والتربوي والأستاذ الدكتور عبير الرفاعي مديرةً لوحدة التربية العملية والدكتور مؤيد مقدادي مساعداً للعميد لشؤون الطلبة.

كما كرم الأستاذ الدكتور عميد الكلية مجموعة من أساتذة الكلية المتقاعدين اعتباراً من نهاية العام الدراسي 2022-2023، وقدم لهم الدروع التذكارية وشكرهم على كل ما قدموه من جهود في سبيل إنجاح الكلية ورفعتها وتقدمها الأكاديمي عبر مسيرتهم ورحلتهم الأكاديمية في الجامعة، حيث كرم الأستاذ الدكتور شادية التل من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، والأستاذ الدكتور محمد عاشور من قسم الإدارة وأصول التربية، والأستاذ الدكتور عارف عطاري من قسم الإدارة وأصول التربية، والفاضلة نجاح الحادر من قسم المناهج وطرق التدريس.

وفي نهاية اللقاء دار حوار بين أعضاء هيئة التدريس والأستاذ الدكتور عميد الكلية وفقوا فيه على محاور عدة ومفاصل مهمة في العملية التعليمية وسبل تطويرها والرقي بها.

قرر الأستاذ الدكتور إسلام المساد، رئيس الجامعة تعيين الزميل الدكتور علاء خلف المخزومي من قسم المناهج وطرق التدريس مديراً لمركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة.

ويأتي هذا القرار نظراً لخبرة الزميل في مجال تصميم المحتوى التعليمي والتعلم عن بعد وإدارة أنظمة إدارة التعلم المختلفة.

وبدوره قدم الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية التهنئة للزميل المخزومي باسم الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية مؤكداً ثقة الزملاء بقدرة الدكتور المخزومي على إحداث تغيير إيجابي في المركز، والسير نحو تحقيق أهداف الجامعة ودفع مسيرتها إلى الأمام.

في سعيها إلى تطوير المهارات في مجال التعليم وتزويد المرشحين لوظيفة مدرس معلمين في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بأحدث الأساليب والتقنيات التعليمية، تعقد كلية العلوم التربوية ورشة تدريبية مكوّنة من جلسات تفاعلية على مدار أسبوعين تهدف إلى تعريف المتدربين إلى البرنامج وتدريبهم على مهارات التخطيط الفعال والتقييم، وتحليل الممارسات المهنيّة والتّأمّل الناقد فيها ولا سيما ممارسات التّدريس والتّعلم الخاصّة به، وتطوير قدرتهم على الفهم النّقدي لعمليتي التّعليم والتّعلّم، وتمكينه من إنشاء حجج مقنعة والمداومة عليها والتأمّل والتّفكير في التّحدّيات المهنيّة التي يواجهها المعلمون في الميدان التربوي، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في التفكير الإبداعي وحل المشكلات.

وقد أكّد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أهمية هذا التدريب في صقل شخصية المتدربين وإعدادهم مهنيا لمزاولة عملهم مستقبلا بوصفهم مدرّسي معلمين، وتطويرهم مهنيا وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجال إعداد المعلمين.

كما ركّز على أهمية التواصل بين المدرسين وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الزملاء، تجسيدا للعمل بروح الفريق الواحد وتمثلا لما يتطلبه ذلك من مهارات لاستيفاء معايير الجودة ومتطلبات العمل في البرنامج.

قرر مجلس التعليم العالي الموافقة على تغيير مسمى كلية التربية في جامعة اليرموك إلى كلية العلوم التربوية بناء على تنسيب مجلس أمناء الجامعة، وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المرتقب 2023 – 2024.

وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين إن تغيير الاسم جاء توافقا مع التسميات السائدة في الجامعات الأردنية والعربية، مبيناً أن التسمية الجديدة هي تأكيد على أن هناك مرجعيات علمية يتم الارتكاز إليها في التخصصات المختلفة التي يتم تدريسها.

وأضاف أن التسمية القديمة للكلية لم يعد مواكباً للمستجدات، إذ تم الاحتفاظ بتلك التسمية، التي كانت في الأساس تسمية لقسم التربية في كلية الآداب آنذاك، ومن ثم تم إنشاء كلية مستقلة باسم كلية التربية مع بداية العام الجامعي 1988/1989 وبقيت تحمل ذلك الاسم.

وأشار الشريفين إلى أن الكلية تقدم العديد من البرامج المختلفة التي ترتكز على مبادئ علمية مختلفة كالطفولة المبكرة وعلم النفس الإرشادي ومناهج الرياضيات وأساليب تدريسها ومناهج العلوم وأساليب تدريسها ومناهج اللغة الانجليزية وأساليب تدريسها والقياس والتقويم وعلم النفس التربوي وتقنيات التعليم والإدارة التربوية والإشراف التربوي، إضافة إلى برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وغيرها الكثير من البرامج.

يذكر أن الكلية تمنح درجة البكالوريوس والدبلوم والماجستير والدكتوراة في تخصصاتها وبرامجها الأكاديمية المختلفة.

أطلقت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك مبادرة تطوعية بعنوان "جاهز لمدرستي"، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، والتي تهدف إلى توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على عدد من الطلبة المحتاجين في محافظة اربد.

وأشاد مسّاد بمبادرة الكلية، مؤكدا دعم إدارة الجامعة على تبني ودعم المبادرات الهادفة التي تنفذها كليات الجامعة المختلفة وذلك لتحقيق الاهداف المرجوة منها، مؤكدا ضرورة ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الجامعة لخدمة المجتمع المحلي والمساهمة في تنميته.

وأشار عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين إلى أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من مسؤولية الجامعة المجتمعية الهادفة إلى دعم مؤسسات المجتمع المحلي، وتقديم الخدمات الممكنة لأفراد المجتمع، الأمر الذي يسهم في تعميق وعي الطلبة بأهمية العمل التطوعي والمجتمعي وتمكينهم لخدمة بلدهم وتنمية مجتمعاتهم.

وتضمنت فعاليات المبادرة التي شارك في تنفيذها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الكلية، توزيع الحقائب المدرسية لعدد من طلبة مدرسة الزعترة الثانوية الشاملة المختلطة في لواء المزار الشمالي.

وقعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، مذكرة تفاهم؛ لغايات التدريب الميداني لطلبة الجامعة بمجال العمل الاجتماعي في المديريات والمؤسسات التابعة في الوزارة.

وأكَّدت بني مصطفى، خلال التوقيع على أهمية مهننة العمل الاجتماعي، لتوفير أفضل خدمات الرعاية والحماية للشرائح المستهدفة، مشيرة الى التوجه لاصدار نظام خاص بالمهننة لدفع سوية وجودة الخدمات الاجتماعية حسب المشروع الجديد لقانون التنمية الاجتماعية.

وشددت، على أن الوزارة تسعى لتعزيز التشاركية مع الشركاء كافة، خصوصًا المؤسسات التعليمية إيمانًا بدورها في دعم الجهود التي تبذل على مختلف المجالات، في تقديم الخدمات الإجتماعية، مؤكدًة أن المذكرة ستساهم في تدريب وتأهيل الطلبة على مقاعد الدراسة في التخصصات التي لها علاقة بالعمل الإجتماعي، لصقلهم بسوق العمل بعد التخرج.

من جهته، قال مسّاد، إن "اليرموك" تنظر لمذكرة التفاهم هذه، بأهمية خاصة كونها تتصل بالتدريب التطبيقي الميداني لطلبة الجامعة بشكل عام وطلبة كلية التربية بشكل خاص، مبينا أن جامعة اليرموك وفق خطتها الاستراتيجية فقد عمدت إلى تضمين الجانب العملي في المساقات الدراسية واعتباره أولوية اكاديمية لتقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا وقادرة على المنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار.

وأضاف أن جامعة اليرموك تحرص على تعزيز تعاونها وشراكتها مع مختلف المؤسسات بما يخدم المصلحة الوطنية، وبالتأكيد وزارة التنمية الاجتماعية واحدة من أهم هذه المؤسسات التي تضطلع بدور هام على صعيد الخدمة الاجتماعية، مشددا على أهمية التعاون المشترك مع وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ برامج ومشاريع تخدم المجتمعات المحلية، من خلال توظيف امكانيات الجامعة البحثية بإعداد الدراسات العلمية حول القضايا التي تهم المجتمع الأردني والمساهمة في إيجاد الحلول لها، بما يحقق رؤية جامعة اليرموك القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وحضر توقيع الاتفاقية أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، وعميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين وعدد من المسؤولين في الوزارة.

قرر الأستاذ الدكتور إسلام المساد، رئيس الجامعة تعيين الزميلة الأستاذ الدكتور وصال هاني العمري من قسم المناهج وطرق التدريس نائباً لعميد البحث العلمي والدراسات العليا

ويأتي هذا القرار نظراً لخبرة الزميلة في مجال البحث العلمي وإشرافها على الرسائل الجامعية في كلية العلوم التربوية وترؤسها لجنة الدراسات العليا في كلية العلوم التربوية نائباً للعميد فيها.

وبدوره قدم الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية التهنئة للزميلة العمري باسم الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية مؤكداً ثقة الزملاء بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، والسير نحو تحقيق أهداف الجامعة ودفع مسيرتها إلى الأمام.

عقدت كلية التربية في جامعة اليرموك محاضرة حول الصحة النفسية للطالب الجامعي، قدمها الدكتور فراس قريطع من الكلية، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2023، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.

وأكد الشريفين أهمية هذا الموضوع، موجهاً الطلبة إلى ضرورة تجنب الاستراتيجيات اللاتكيفية، وزيادة الارتباط بالزملاء والأصدقاء الذين يبثون الطاقة الإيجابية.

وتحدث قريطع تحدث عن مفهوم الصحة النفسية ومؤشراتها لدى طلبة الجامعات، وعن تحديات الحياة وعوامل الضغط النفسي التي تؤثر سلبا على الرفاه النفسي للطلبة، مشيرا إلى أهم الاستراتيجيات والمهارات اللازمة للتعامل مع الضغوط النفسية، والتي تسهم في تحسين مستويات الصحة النفسية للطالب الجامعي.

وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، وعدد من المسؤولين في الجامعة، قدم قريطع العديد من النصائح للطلبة، وأجاب على أسئلة واستفسارات الحضور.

نظمت كلية التربية في إطار برنامج الدكتوراه لقسم الإدارة وأصول التربية ندوة تفاعلية مهمة حول التحديات التي تواجه نظام التعليم في الأردن.

قدمها عطوفة مدير تربية بني عبيد الدكتور زهير الرباعي، وسعادة الدكتور صالح بركات بحضور عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين ومساعد العميد لشؤون الجودة د. رنا الصمادي. وفي معرض ترحيبه بالضيفين أكد الدكتور محمد بني هاني مدرّس المساق أهمية فهم النظام التربوي ونقل الخبرات والمعارف التربوية العالمية إليه من دراسة أنظمة التعليم العالمية. 

من جهة أخرى، طرح الضيفان عددا من المحاور ذات الصلة بموضوع الندوة مثل الحاجة إلى حلول لمشكلات اكتظاظ الصفوف بالطلبة، وظاهرة التغيب عن المدارس ولا سيما الثانوية منها، إضافة إلى ضرورة الترويج للتعليم المهني الذي مازال الإقبال عليه متواضعا مقارنة بالتعليم الأكاديمي. كما أكدا ضرورة التعامل الإيجابي مع التحديات التي تفرضها مستجدات العصر كالفاقد التعليمي، والتوظيف المهني لمنصات التعليم في خدمة العملية التعليمية وتعلم الطالب، كما سُلَّط الضوء على أبرز المشكلات التي تواجه المعلم واقتراح حلول فعالة لها.

واختتمت الندوة بتأكيد الشريفين أهمية دعوة الخبراء والمتخصصين للمناقشات الأكاديمية لتعزيز فهم النظام التربوي وتطويره وإلقاء الضوء على جوانب التحسين الممكنة فيه بهدف مواكبة التطورات التربوية والتقنية الحديثة.